في لحظات سعادة ..
لمحتك ُمع تلك الجميلة ..
كنتما تتناجيان .. بخصوصية الطيور
وبلغة ٍ لم أفهم منها سوى الحب .
لا حدود َ.. ولا أسوار َ.. ولا حواجزَ بينكما
لا خوف .. ولا إرتياب يُداهم ُ فضاء عشقكما
على الأرض ِ أو في السماء .. أنتما .. حُران
لطالما كنت ُ أراك َ فتُعجبني !
تعيشُ حُرا" طليقا" حيث ُ تشاء
تتباهى بألوانك الجميلة التي خلقها الله لك
تعتزُ بها .. ولا تُضطرُ لتغييرها كما يفعل بنو البشر .
تطيرُ محلقا" بشموخ مُخلفا" وراءك هموم اليوم
ومودعا" آلام الأمس
فلا يصلُ إليك أحد !
تنثرُ ريشك لامباليا" في وجه الأحزان . وكأنك تهزأ ًُبمن يتشحُ السواد .
تُحرك ُ جناحيك بخفة ٍ .. وتعلو فوق الجراح .
لاتحمل هم الرزق لأنك توقنُ أنه مُقدرٌ لك .
وأنه سيأتيك حيث ُ تكون .
تغردُ فتشدو ألحانا" عذبة
يسمعها القاصي والداني
تتجاذبها مع أقرانك السعداء مثلك
كم تمنيتُ ..
أن أكون مثلك
ذا أجنحة ٍ تطير !