(1)
ككرة الثلج لتكبر تحتاج للوقت والمساحه..!
صوروه فى عقولنا دون غيره
ينضح حلالا وغيره حراما وكأنه باب من حسن النهايه ....!
هكذا عجنت وقلبت فى في دواخلنا التى تجنح للسلم .........
تدلف اليه وأنت مأتمنه على اموالك وكأنك غريب او عابر سبيل بل متسول..!
بنك"الراجحي " فى مفاصله أروقه معقده اشد تعقيدا من دورة الوقود النووي ....!
"الدين المعامله" لوحه معلقه على حيطان لاترى لاتسمع لاتتكلم وياليتها تحكى
لترى حمرة الخجل على تلك الحيطان الاسمنتيه ماأجمل الحياء فى اماكن قل ماءها !!
وجوه يملأ الكبر فيها بئر .... الاحترام أعدم شنقا .. الاحساس فصل وكأنه بإشتراك...!
فهل هو بالخارج في حل من اسلامية التعاملات فيجاز له مالا يجوز لغيره....!
في الحب والحرب فقط كل شئ جائز ...!
فمن ألبسه عباءة الدين وهل هي على طريقة بلاد الرافدين النفط مقابل الغذاء...!
(2)
حمم بركانيه غيرت مابقى من ملامح الخارطه
احرقت حدائق القلوب الغناء ذات الياسمين اللأرجوانيه
تعرف أخبارها من الوجوه الكادحه فهى فاضحه ...!
الأسهم هل أزاحت المبادئ لاجرم نعم...!
انظرو لتلك الوجوه عندما يخضر ربيع الشركات ابتسامه دائمه ..!
وحين تحمر ترى ذات الوجوه هائمه...!
فأصبحت حديث الشوارع والمقاهي وبين المكاتب
حتى وصل صداها الى "وادي لاخارا"....!
(3)
فى أسواقنا ثلاثة ارباع رجال ...شهادة اربعه
منهم بشهادة رجل واحد....!!
رمقنى صديق "أحمد" وقال رحمك الله يا أبى محمد
تراقصت مفاصلي على أنغام الخوف...!
ضربات القلب بقوة خمسه ونصف ريختر...!
قلت من يكون أبا محمد رعاك الله...!!
فقال: إنه الحجاج ....!!
(4)
لايساوى أنف الناقة الذنبا
إلا بالمعرفه ..!
حسابيا النصف لايصبح دينارا
الا بالقرابه..!
حتى فى الامور التى يجب إسقاط خلافة المجاملات المفضوحه
ليفتح لنا التاريخ صفحات قلبه فيذكرنا فى سماء أروقته لكن
لافائده من رقعة جلد خطة بحبر الكذب الأزرق...
هذه جاثمه في العمل ؤالمنتديات و الفريق الوطنى
لابأس فقد يبست فيهم عروق الكبرياء....!!