وعدها لي سابقة في عالم الهزائم
حظوظ موتورة في زمن الخديعة
وهي من قلق خلقت و من وحشة
لا جدوى من الالتزام و الزمهرير يفتح فاهه لكل بارقة دفء
والشفاه المطبقة لا يكتب عليها الصمت حروفاً
لا تُنتزع الكلمات من قلبٍ أستسلم للحسابات
إنها ترش الهرب على الدروب
وتُلبس الجنة وشاحاً من نار و دمار.......
من قال إنها من ذوات الأرواح؟
سود العيون
راقيتنا
عالم من الخيبة
الأشواك طمست ملامح الورد
هاهي الشمس تغادر.. وربما للأبد
و هو الحلم يتلاشى .. يتمزق..
قطعت أوصاله نصال الخيانة
سود العيون,
وقفة في أحرفك أعطت بُعداً جديداً للأحساس هنا
كلي امتنان و عرفان لتعاطيك الباذخ مع النص
وتفاعلك و ثنائك الذي أفخر به
شكراً لهذا الحضور الرائع
كوني بخير دائماً و أبداً