شد انتباهي عنوان عريض جداً في إحدى المجلات بعنوان ( مليون ونصف عوانس والحل هو التعدد ).
وحقيقة الأمر أن العدد لا يقل عن ضعف ما نشر بالمجلة ما بين عوانس وأرامل ومطلقات وهو الحل هو التعدد !!
التعدد أقصد تعدد الزوجات أمر مندوب أمر الله به في كتابه مقروناً بشطره وهو العدل وعدد سيد المرسلين صلى
الله عليه وسلم وقد اقتدى به صحابته الكرام وأمرنا بالتأسي. نعود إلى أصل القضية مالسبب الرئيسي في بلوغ الفتاة
في مجتمعنا سن العنوسة بدون زواج؟ أؤكد أنه ما من فتاة من أؤلئك العوانس إلا وتقدم لها خطيب واثنان وثلاثة
ويكون الجواب أريد استكمال دراستي الجامعية أو غيره من الأعذار المرفوضة دون النظر في كفاءته وأهليته.
نحن – أقولها بتجرد وبصراحة – نحكم الهوى ونضرب بالنصوص الشرعية عرض الحائط فمن قوله صلى الله
عليه وسلم :" إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إن لم تفعلوا تكون فتنة في الأرض وفساداً كبيراً"
الأمة الإسلامية تعيش الفتنة والفساد الكبير, ندب الله إلى التعدد وعدد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه واليوم من
بعدي يرى نجوم الظهيرة من زوجته الأولى وربما الثانية وتقام في وجهه الدنيا ولا تقعد والقضية أن تزوج سبحان
الله !!! .
نسب الطلاق مزعجة ومزعجة جداً واسمحوا لي أن أقول إن الطلاق أصبح ظاهرة في مجتمعنا فهل شكلت لجان
لدراسة هذه الظاهرة وعقدت مؤتمرات وندوات لبحثها والوقوف عل أسبابها وتقديم العلاج المناسب للحد منها.
حقاً!!
نحتاج وقفة جادة مع هذه القضايا والتي هي أساس في بناء مجتمع سوي وأساس في استقرار المجتمع وأساس صيانة
المجتمع وعفته وبعده عن الفحش والخنا وأساس في تكثير سواد المسلمين
تحياتي