[align=center]حين تبكى الأمنيات
وتندب وجع الأيام
يكتسي قلبي جلباب حزن
ويستتر الشعور خلف أبواب الصمت
تلك اللحظة المارقة على عجل
أختلسها الزمان من ساعات الألم
احتضنت الجرح وحاولت ضمه
فاستعصى واستنكر لصوتي
فهرعت حوله كل عاطفة لم تنضج
حاولت غرسها في بيداء كوني
وضج سكون نبضي بالخفقان
ولكن دون جدوى !!!!
تمرد الجرح على كل الجراح
واندفع يشق طريق سيره في داخل نفسي فأبكاني
أحسست بضعفي وتذلل ذاتي الشامخة
أيعقل أن يكون؟؟
ينام هواي ويصحو همي
لما هو قدري لي معادي
تغيب منه بسمتي
لتعانق وجنتاي دمعاتي المنهمرة
هناك على شاطئ صحرائي المقفرة
حل المغيب بحرفي المنهك
أرددها د كثير
ولكن
يرجع بها صدى الوجع داخلي
أحاول حبك
فتتجمد قطرات الشوق في وريدي
لتختنق محصورة بين ضلوعي وشفتاي
تفتقدك في لحظات غيابك
لا تتعجب يا صبري
من حبالك نسجت كفني
وحفرت قبري عند نهاية الطريق
هناك أوقدت لك قناديل للأمل
علها تضيء لك بقية الطريق
لا تخف أحمل معك شيء من رفاتي
لتتذكر ني حين يحضرك الفرح
وأذكر أنني كنت أفتقده معك
لا تبكي حين تتألم من خجل ولكن
أمنحني تحية من كفك حين يهمسون بحرفي
وأعلم أنني كنت للشرف رمز
وللوفاء عنوان يتسابق لخطة كفهم
ولا تبقني في قلبك حسرة
حين تحاصرك الهموم فانفني خارج حدودك
فقد يلتقطه محب لي ويحفظه في قرار مكين
ربما معه تضمد الجراح
وأظل بقايا طيف[/align]