( يوماً ما
يوماً ما ستعرفين أنني لم أكن قاسياً كفاية ،وأنني لم أكن لألهو بِك
هل تعرفين حجم المسؤوليّة الملقاة على قلبي حين يأتيني أحدهم بكلّ جوارحه ويطرحها بين يديه قائلاً " هي لك " وكأنك في أصعب امتحان قد تتعرّض له ولا تُجيب !
هل تعلمين حجم الألم الناتج عن كبته لكلمة " احبك "!
هل تعلمين كيف يشعر حين يدوس على كلّ مشاعرة ويمضي ويقاوم كي لايلتفت إليك ، او ان يُلهي نفسه كي لايسمع صُراخك خلفه ، أقسم أنّه كان يسمع ، كان يتألّم .. كان يبكي
يوماً ما لن أكون هنا وستشعرين بالامتنان لكلّ ما فعلته
يوماً ما ستعرفين)
إليكـ يامن أهديتكـ قلبي .. وطرحت كل مشاعري يوماً بين يديك ..
ظننتكـ أأمن البشر عليها ..
ظننتكـ أجدرهم بها ..
ظننتكـ ستُسكنها حنايا روحكـ .. وتحيا داخل نبضكـ ..
إليكـ يامن ظننت أنكـ تُدرك مسؤولية تتويجي لك "حبي الأبدي "
ظننتكـ جديراً بلقب " عاشق "
ظننت .. وظننت .. وكانت كُلها أوهن من خيوط العنكبوت ..
لاتتوارى خلف أقنعة الظروف .. وتختار دور الضحيه ..
فقلبي لايحتمل حملك حتى تُنهي عرضك .. وتتعالى صرخات من لايفقه نصوص الحب بأنك أروع من مجنون ليلى ..
هيا أرحل ..أرحل
أرحل ..سأُسدل الستار على أوجاعي وسأدفن رفات حبي في غياهب الروح ..
أرحل ..وكن بطلا لمسرحية الخذلان ..الجُبن ..الأنانية أي شيء عدا الوفاء ؟؟
أرحل .. ماذا تنتظر بعد أن أعدت هديتي ..
أرحل ..ومهما تألمت روحك ..وبلغت أعذارك ..لايحق لك أختيار مصيري ..
أرحل..فقد أهديتك الحب وعهداً بالوفاء ..
وأهديتني الغدر..