[align=right].؛.
.
هِيَ خربشة ليسَ إلاّ
حرفُ كان من الـ ممكن أن تكتبهُ أخرى غيري لو لم يضع القدر وجهكَ فِي كُلّ مرّة أمام وجهِي
يالله ، من أين يجئ هذا الوجع وأنا التِي عاهدتُ الفرح أن لا أتخلى عنه..!
كيف يكون لِما أنوي كِتابتهُ أن يُربكنِي الآن
وهل مُنعطفات هذهِ القصة لها دور فِي هذا الإرتِباك ، وكيف لِي أن أتربك حدّ القهر؟
مابال هذا القلب أسمعهث الآن ينبض وبِقووة ،أتراهُ مُرهق !
كنتُ أتساءل فقط ، كيف لِمساحات الأوراق أن تمتلئ بِالدموع..؟
بدأت تُهندم الآن مشاعرها ، وترتيب أحاسيسها وكأنها على موعد مع الحب
لا.. هِيَ كذلِكَ بِالفعل..!
تختار أفضل العِبارات لِتُدافع عنه ، تضع له أعذاراً
رُبّما ياخُلُودْ هكذا ورُبما هكذا..
وأصرخ كما عادتِي ، كيف ! ولِمَ بقِيّ سِنيناً أن لم يكن حُباً ؟
رُبّما لم يُدرككِ له الفهم كما يجب ياخُلُودْ
أربكتهُ غيرتكِ اللا محدودة ، وصُراخكِ والغضب اللا مُبرّر
يالله
وأنتِ ياحبيبته الآن، ألن تغارين الآن..!
ألن يدّبُ فيكِ هذا الإحساس بِالموت وهو معها ومعها ومعها
كيف ، ألم يكن يتساءل ومِراراً مالنهاية..!
كان يُعرقل كُلّ شئ بِهذا السؤال وكأنه يُريد أن يرتدّّ إليّ ويصفعنِي
كان ياحبيبته ينام بين يديّ وعلى صوتُ أنفاسِي
كنتُ أغنِي له قبلها وأدفنُ رأسه بِصدري ، ضممتهُ وقبلّته
وحين ينام أُغطيِّه وأرحل وهكذا كان معِي يفعل
كان يحرصُ علِيّ أكثر من أيّ شئ ، تُرى أكان قِناعاً ذاك أرتداهُ لِيُخفِي حُبّكِ
أتعلمين بدأتُ أدرك إننِي لستُ أنسانة ولا أعلم كيفَ أُصنفنِي فَهل لكِ أن تفعلِي..!
سيئة أنا ومؤذية فَلم أستطع المُحافظة عليه ، ولستُ وحدي كذلك
هو أيضاً لم يتمّسكَ بِي كِفاية ، فَهُناك مايلمع من البعيد
وأسرفتُ أنا فِي الحديث عنكِ أمامه ، والحديثُ أمامكِ عنه
تأنُّ الآن هذهِ الشمس وأنا معها
هُنا
( سمعنا انه يحبك وانا ادري هم تحبينه سمعنا انه يحبك وانا ادري هم تحبينه
بقولك شئ في قلبي رجاء لا تعلمينا
بقولك شئ في قلبي رجاء لا تعلمينا انا اللي من عمر اهواه
ترا ما جيت ابي اتعاتب ابا اطمن عليه وانساه مدام الله مو كاتب
انا اللي من عمر اهواه ترا ما جيت ابي اتعاتب
ابا اطمن عليه وانساه مدام الله مو كاتب
سمعنا انه يحبك وانا ادري هم تحبينه
وبادعيله يلاقي فيك اللي ما لقاه فيني ولا تزعلينه ما اوصيك ابي اخباره ترضيني
وبادعيله يلاقي فيك اللي ما لقاه فيني ولا تزعلينه ما اوصيك ابي اخباره ترضيني وبادعيله يلاقي فيك اللي ما لقاه فيني ولا تزعلينه ما اوصيك ابي اخباره ترضيني
سمعنا انه يحبك وانا ادري هم تحبينه
واذا مره تخاصمتوا ولا انتي عارفه ترضيه
تعالي وقولي شلي صاير اعلمك ليه ويش اللي فيه
واذا مره تخاصمتوا ولا انتي عارفه ترضيه تعالي وقولي شلي صاير اعلمك ليه ويش اللي فيه
سمعنا انه يحبك وانا ادري هم تحبينه سمعنا انه يحبك وانا ادري هم تحبينه )
حبيبته..!
ثلاثة أعوام كانت حُلوة ومُرّة
نعم هاأنذا أُحصيها الآن أيامِيّ وليالِيّ وتخللّها تعب كان من المُمكن أن يوديّ بِيّ ومن أجله قاومت
كَمن يُجابه إعصاراً ويبقى مكانه ، كانت تلكَ الكلمة كفيلة بأن تُكسبنِي قوة ( أحبُّكِ )
لم أكن أحسُّ بِها هامِسة وهادئِة كما أنطقها أنا
كان دوماً يُعلّق قوليها بِصوت مُرتفع ياخُلُوديّ أودُّ أن أسمعها وكنتُ أشدُّ حرصاً عليكَ مِنها كنتُ أُخرجها منِي فِي حُنو لأنها جِداً غالية
كان ياحبيبته يقول : أحبكِ ، أهمس له : أكيد بِصوت مُعتّد : غصب عنك
كان يقول أنا أكثر وأقول أنا أكثر وأنا أكثر .... ولا ننتهِي إلا بِجدال يُشعله حُبنا وتُطفئهُ أحبك فَيصمت
أسيئة أنا يا حبيبته لِلحد الذي يتركنِي لأجله.. لا، لا أطمئنِي لستُ أتكلم عنه لأجل شئ مِمَايدور الآن فِي خُلدكِ
فَوالله لم أعد أحبُّه الآن ، فَهو لكِ
هل سُيعادُ كُلّ شئ الآن كما الشريط..! وتتكرر حادِثة الخُلُود ، حقاً أظنُّ هذا ماسّيحصل
ماحدث معِي يحدث معكِ ، نعم أظنُّه سَيكون كذلك ، ولكن فقط إختلافُ بسيط
لن أسمعكِ كما كنتِ تسمعيننِي حين أشكوهُ لكِ
صعب .. والله صعب
لا لستُ قاسِية عليكِ أعلم لن تقوليها
سَأرحل ياحبيبته ، قررتُ قرار أظنُّ أن لارجعة فِيه الآن حَتَّى لو بكيتِي
سَأُغيّر مكان دِراستِي وأرحل بعيداً هكذا سَيكون أفضل ، فلن تضطري بعدها لإخفاء سعادتكِ به من أجلِي
وجُلّ ماأتمناه ، أن تكونِي بِخير وبِخير فقط وأنتبهِي له :)
وياأنتَ أنتبه لها ( أمنّتك هيّه )
كنتُ ُأفكر ماأُهديكِ فِي عيدكِ..!
وأظنُّها وصلت هديتِي الآن
أليسَ كذلك..!
.
[/align]