ما همني يا غيم روحي .. و تعالي
روحي هنا .. و لا هنا .. و لا هناك
و أدري يا غيم مثل ما أدري بحالي
أن مزنك بينزلي من عالي سماك
مزنك يا غيم عمره ما يفارقني
من كثر ماني مسيطر يلاحقني
ما عرف كيف يكتب .. و بأيش ينطق
و يوم(ن) كتب .. كتب فيني .. و نطق عني
كتب كلام مسموم منثور
حروف تهدم آمال و قصور
و يوم نطق قالها ناصر :
بالله مغرور.. مغرور.. مغرور
أبسألك يا مزن في ذمتك :
وين الغرور في عزلتك ؟
و ليه نزلت من غيمك العالي ..
و بقيت في أرض .. أقدامها تدهسك ؟
يا مزن مامني مثلك أبد
أنا عالي مثل غيمك عمد
مالي في هالدنيا أرض ..
و مالي في هالأرض بلد
أبسألك يا مزن وين الغرور ؟
لامن هجرني السرور
و تبدلت فيني العصور
و أصبحت عايش في القبور
أدرو عن عيشة هنا
بعيد عن عيون الملا
تحسد .. تخادع .. و تخون
و ماهمها من هو أنا !
ماني الأول و الأخير
و ماني أكثر منك خير
أنا مجرد شخص خيالي
شاف بعيون الضرير
و لامن نطقت بكلمة أنا
و قلتها : أنا .. أنا .. أنا
هذي مجرد أقنعة...
تستر خفايا العنا
و لا من عطيتك أجوبة ..
عن كل شي تجهله
عن السبب .. وين العجب ؟
عن كل شي تسأله
يا مزن قبل لا تختلط في البحور
و تصير مثل عتمة بدجور
أبسألك .. " في ذمتك "
هذا تواضع أو غرور ؟؟
تحياتي لكل من يقرأني
و كم أتمنى أن تنال قصيدتي
على رضائكم و أستحسانكم
سلمتم
و في رعاية الله دمتم ،،،