من شروط الاختبارات الجيدة أن تتمتع بالثقل العلمي ونعني به :
أولا : صلاحية الاختبارات والقياسات: وذلك من خلال توافر آلاتي :
1- القدرة التمييزية ( التفريقية ) ( المقارنة الطرفية ) للاختبارات.
2- معامل السهولة والصعوبة .
ثانيا : المعاملات العلمية: المتمثلة بـ:
1- الصدق
2- الثبات
3- موضوعية
أولا : صلاحية الاختبارات والقياسات:
1 - القدرة التمييزية (التفريقية) للاختبارات : وتعني
قدرة الاختبار على التمييز بين الأفراد ذوي الدرجة العالية في الصفة أو الخاصية المراد قياسها والأفراد الحاصلين على درجات واطئة فيها، والهدف من هذه الخطوة هو الإبقاء على الفقرات أو الاختبارات ذات التمييز العالي والجيدة فقط. ويجب أن لايفهم هنا أن الأفراد ذوي المستوى الضعيف لا يؤدون أو لا يجيبون على هذه الفقرة. بل أن تكون نسبة المجيبين عليها من الأقوياء (الجيدين) أعلى من الضعاف (ذوي المستوى الضعيف) بصورة واضحة ، وذلك لان الفقرة التي لا يجيب عليها جميع المختبرين على اختلاف مستوياتهم لاقيمة لها لأنها لا تستطيع التمييز بينهم .
ويتطلب أيجاد معامل التمييز للمفردات الاختبارية آلاتي :
- تطبيق الاختبار على العينة وإيجاد الدرجة التي حصل عليها كل فرد في الاختبار
- ترتيب الدرجات من الأعلى إلى الأدنى للمجموعة ( العينة ) ككل .
- تحديد مجموعة الدرجات العالية عن طريق اخذ ما نسبته 27 % من مجموعهم الأصلي، وكذلك لمجموعة الدرجات المنخفضة ،وبذلك تشكل المجموعتين ما مجموعه 54% من المجموع الكلي للمختبرين أما النسبة المتبقية وهي 46% فهي تمثل الدرجات المتوسطة للمختبرين.
- هذه الخطوة في بعض الاختبارات كالبدنية والمهارية نقوم بالمقارنة بين المجموعتين عن طريق الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية للاختبارات باستخدام اختبار (ت) ومقارنة القيمة المحسوبة بقيمة جدولية تستخرج من جدول (ت) ، فكلما كانت القيمة المحسوبة اكبر من الجدولية كانت هناك فروق معنوية تشير لقدرة الاختبار التمييزية أو التفريقية.
وفي اختبارات أخرى كالنفسية أو المعرفية نقوم بإيجاد عدد الأفراد الذين أجابوا إجابة صحيحة على الفقرة في كل من المجموعتين ثم نقوم بحساب النسبة المئوية لدرجة تمييز الفقرة وفق المعادلة آلاتية :