الصورُ , ذلك الإطار الذي يجسد لحظةً من زمن ماض ٍ ..
فمنْ منّا لاتستهويه الصورُ وتستوقفه تفاصيلها .. ومنْ منّا يعتقه البوحُ , ويسكن بين جوانحه النبضُ , حين يتأملُها ..
فكيف بشاعرٍ يستجمع أطراف الفيض , ويختزن موارد الجزالة , ويستدني عذب الحديث , فيصور مايعتمل في حناياه إزاء منظرٍ مختلف ,غريب , فريد ,مؤثر .
في متصفحي هذا سأطرح صورةً ..كل ماأريده وأرجوه , أن يصور ــ كل شاعر يمر من هنا مشكورا ــ ماجاش في نفسه عندما وقعت عيناه عليها , بوحي من عنوانها ..لكي نستدني العذب ,ونقرأ مايجيش في النفس , عندما تمر على شاعرٍ حساس بعض الصور ..
بعدها سأقوم بوضع الأبيات المطروحة على الصورة وأعيد إنزالها على هيئة رسالة وسائط تنقل للجوال مباشرة .
وستصبح الصورة بعد إضافة الأبيات التي يشارك فيها الشعراء هكذا :
أرجو من كل شاعرٍ يمر من هنا ..أن لايبخل علينا بمتعة حديثه , وروعة بيانه ..
الصورة الأولى :
بعنوان ((ياشمس لاتغربي ))
[align=center]مع عابق تحاياي ..
لـــين [/align]