حينما تشُعُر بالملل , حينما ينتابك سيل’’ من
الكسل !!! سؤالي هو: مالعمل؟
أنا أعترفُ بذنبي , بحقِ نفسي لاغيري00
أعتذرُ لروحي قبل كُلي00
أرخي عنان حرفي وأقول :
لماذا يانفسي هذا الذبول!!!
لما أراكِ ترتحلين للأفول !!!
أجابت بصوتٍ متهدج:
افول’’ يتلوه أفول00
هذا ماتُفِق عليه من قول00
لكنَّ وميض قلبي00
يتحرك بشوقٍ مخفي00
يبحثُ عن سعدٍ يهديه00
لمن أراح النفس ويعطيه00
سيلاً عذباً من كل مايحبه ويُغليه00
وهذه الدنيا تتلاقفنا بريحٍ00
تزوي بنا فى قافلةٍ
دونما سابقَ أنذارٍ أو تصريحٍ00
هل لك أن تجدُ نفسك راكباً !!
تسافرُ دونما علمٍ مسبقاً00
أين أمتعتى؟ أين من يرافقنى
فى كلِ زمانٍ ومكان!!!
أين من لايغنيني عنه شيئاً00
مهما غلا ثمنه ومهما كان00
لممتُ بطرفة عينٍ شتات نفسي00
تذكرت ماكان بالأمسِ
كانت عبراً عجيبة 00
كانت نفوساً غريبة 00
لكن السفر !!!! زاولته 00
رغماً عني أتممته00
ولكن إلى أين ستأخذنى يامركِب!!!
سؤال’’ الساعة يحيرني00
وأنت مصراً تريد أن تسيِّرني 00
صوب اللامعلوم توجهني00
ارفق بى ولا تجعلني00
القي بأدواتِ روحي ومقلمتي00
فى بحرٍ أقف اليوم بساحلهِ00
أرشقُ الغروب بنظرةٍ تأسِرُني00
هي التى حملتنى على البقاء00
هي التى جعلتنى أكون فداء00
لكن لاتنسى!!!
فقد أعيتنى الوعثاء00
وعثاءَ سفرٍ لا أعلمُ مداه00
لا أرى مابداخله
ولا أرى مرساه00
فقط أسيرُ وكأننى وحيدةً بفلاه00
ونسيت من حولي وما ـــــ
أروع السفر وماأحلاه000
رحلتُ ولكنني بجسدي
لم أتعدى مُــــــــدَّ يدي000
فهل رأيت بربك رحلةً
مثل رحلتي !!!
ولكم أغلى تحية من أختكم الرهيبة