[align=right].؛.
.
تذكرين حتماً
حينَ كُنّا صِغاراً كيف كنت تعتلين السرير
وكنتِ تُمسكين بيدي وأنا أنام على الأرض
كيف كنتِ تحرصين على إمساك يدي وبِقووة إلى أن نصحو؟[/align]
[align=right].؛.
.
أن عدتُ وأخترقتنِي مِن جديد
سأكتب أسمكَ فِي ورقة وأحرقها ، لا لن أحرقتها سأمزقها
مممممم
مارأيك ماالأفضل ..!
أن أحرقها أم أمزقها
فالنتيجة واحدة لو أحرقها سينتثرُ الرماد
ولو مزقتها ستتناثر الأوراق
أظن الإحتراق أفضل
لِتتحول أنتَ لِرمااااد
ولاتتطاول يارماده
وأُحذركَ من الوصول إليها
سُحقاً كفاكِ ياخُلُود ،أظنّه فهم الآن ماتعنِي..!
أفهمتَ ماأعنِي؟[/align]
[align=right]أم تحتاج توضيح أكثر..![/align]
[align=center]
[align=right]
.؛.
.
هاهو ذا قلبِي الذي أصبحتُ أكره
هذا هو الذي لايُتقنُ إلا نزفاً ، قهراً ، وجعاً
هذا هو البالِي الذي لايعرف كيف تكون الأشياء مُلونة ومغمورة بِالحياة
وهذا هو ذا ألمِي ، أعشقهُ الآن أكثر
فَفيِهِ راحتها ،
نعم أصبحتُ أعشقهُ أكثر من أيّ شئ ، ولا أستطيع كُرهه أبداً
تُرى مابِي الآن
أرتجف..!
لاشئ لاشئ ياخُلُود فقط أنتِ بِحاجة كوب شاي مُرّ المذاق بِمرار الـ حياة
ومع كُلّ رشفة إبتِسامة مُرّة أيضاً
يالله مابالُ هذا الصباح باتَ يؤرقنِي فلا أُتقن فِيه إلا دماً ودمعاً
يتفتحُ الآن من الـ موت ورداً وإصرار وكِبرياء ولم أعد أتذكَرّ سِوى اليأس
وقوافل التِيه التِي مرّت يوماً وأخذتنِي
لا أعلم من لُغة الحِداد سِوى حُزنِي ولِباس الأسود وشعرُ أشعث كِخوفِي
وهالة من سواد تُغطِي الـ عينين ولاتكتفِي أن تًحيط بِهما فقط ، ربااه شئ ما يحجبُ الرؤيا
أتُراها تلكَ الهالة وهذا فعلها..!
ومن يدري رُبّما موتُ يقترب
لعلّ الدم الآن سَيفتح بوابة مِن جِراح ، بل الآلاف
بدأ يضيعُ الزمان وراء الحكايا المخبؤة بِالظُلم
كيف .. كيف؟
كيف تُلغى المسافات بينَ توهج الحُزن؟ وتلكَ اللحظة البارِدة
لايعلم الدهر أن بينِي وبينَ الراحلِين مُدنُ لازالت وسَتبقى قائِمة
ولم أدري إلاّ
وعلى صليب الإنتِظار وجعُ جديد بدأ يطفو فلا أملكُ له الآن أيّ شئ
سوى أن أبكِي ويزدد إتِساعاً
لاأملكُ له إلا شهقة رُبّما زادته نزفاً وأموووت
[flash=http://www.msa7a.net/flash/uploads/a863190723.swf]width=0 Height=0[/flash]
[/align]
[/align]
[align=right].؛.
.
(1)
أيُّ خيبة هذهِ ، وأيُّ شُعور يتقاسم معِي زادي
وأيُّ تبلّد يقطنُ حواسِي
يقولون مالِهذهِ الفتاة لاتُتقنُ إلا حُزناً ، كيف لا
ومُجرّد الشعور بِِشئ غدا ميّت
من أنا..!
وهل بِإمكانِي أن أحب..!
يااااه
حتى مايُمكن أن يأخذ بِيدي نحو مكامن الحياة الأخرى والجديدة غاب
أرغبُ الآن بِحياة أخرى خالية من أسئِلة عقيمة ، لايسكُنها أنين وقفراء من حنين
وينأى عنها وجع السنين
ولاأرق أو قلق ، أرغب أن أنام ملئ جفنِي
وأن أحيا دون أن أفقد قُدرتِي عَلَى الدهشة وعِناق الإنِدهاش
أتمنّى الآن
أن لا أفقد إمكانية أن أكون أنا من جديد
وإمكانية الشُعور بِالحياة والإبتِسامات والضحكات [/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)