؛
تَسَاقَط التُوت مِن فَاه الحَرْف وَانسَكَب
وتَدلّت من أغصَان البوح عَناقيد العُنب
عُزِف الجَمَال بِ أوْتار كَ العَسلَلِي طَرَب
نوتَات تَ تزاحم الفَراشات من حُولِها ..
وهِيّ مُحلِّقة فِي الأَجْوَاء
مِن سَماء إلى سَماء وَمِن فضاء إلى فضَاء
حَوْل مَدارَاتِهَا ..
إبداع وَرَوعَة وَبَهَاء ..
تَ تَساقَط الفَراشَات وَتعُود لِ تَ تَسَاقَط وَتَ تَسَاقط
وَتَبْقى النُوْتات مُحلِّقة ... إِلى مَا لاَ إنْتِهاء.
لله دَرُّكِ ،، أشبَعَتِ ذَائِقَتُنا بِ هَكَذا نَزف جَمَال بِ جَمَال
الرَّائِعَة
نَسَمَات لَيْل
صَحّ بَيَانِك وَكُلّكِ ، يسلَم بُوحَك ونَبض رُوحَك ، لاَهِنت ، مَوَدَّتِي.
؛
،، وَتَحِيَّة ،،
؛