تأثير تدريب القوة القصوى والسريعة في تطوير إحداهما للأخرى وللمستوى الرقمي لفعالية الوثب الطويل
م . م حيدر مهدي عبد الصاحب
م . م فلاح مهدي عبود
م . م أحلام طه حسن
الباب الأول
1- التعريف بالبحث .
1-2-1 المقدمة وأهمية البحث :
أن التطور الذي شهده العالم المعاصر في الجانب الرياضي جاء نتيجة لتطور الجوانب لتطور الجوانب ذات العلاقة في المجال الرياضي ، حيث يعد علم التدريب الرياضي من أهم العلوم ذات العلاقة الوثيقة بتنمية الجوانب البدنية والمهارية لمختلف الألعاب والفعاليات . كما وتعد اللياقة البدنية القاعدة الرياضية التي يعتمد عليها لتحقيق الأعداد المتكامل للرياضي فأن أهمية اللياقة تظهر من كونها تشمل جميع المكونات أو العناصر الجسمية والحركية . لذا فأن الارتقاء بالجوانب البدنية له الأثر الفعال في تهيئة واستعداد الفرد لأداء الواجبات الحركية المتعلقة بنوع النشاط الرياضي الممارسة ولغرض الارتقاء بالجوانب البدنية يجب الاطلاع على ما هية الصفات البدنية المساهمة في الأداء وتأثير تدريب صفة معينة على تنمية الصفات الأخرى .
وتعد فعالية الوثب الطويل من الفعاليات المهمة والجميلة بنفسي والوقت والتي تعبر عن الأداء القصوى للفرد والمتأتي بصورة أساسية من نمو وتطوير صفات اللياقة البدنية لديه وخاصة صفة القوة والتي لها الأثر الكبير في المستوى الرقمي الذي يسجله اللاعب ومن هنا تتجلى لنا أهمية البحث في التعرف على أي نوع من أنواع القوة أكثر تأثيراً في تطوير النوع الأخر من القوة وكذلك في معرفة مقدار تأثير ذلك النوعان من القوة على إنجاز فعالية الوثب الطويل في حالة التدريب عليهما .
1-2 مشكلة البحث :
يعد الجانب التدريبي من الأمور الأساسية للتطوير بالمستوى الرياضي وخاصة في العاب الساحة والميدان والتي يتصف أدائها بأسلوب الأداء الأقصى طاقات الفرد في الأداء وبالأخص الجانب البدني والذي يشمل عناصر اللياقة البدنية .
أن تداخل الصفات البدنية المشاركة في الأداء أدى إلى صعوبة إمكانية تحديد أي الصفات أكثر تأثيراً على تطوير الصفات الأخرى وحتى أنواعا الصفة الواحدة في حالة التدريب عليها . ومما سبق يتبين لنا عدم وضوح رؤية تامة لما قد يحدث تدريب نوع من أنواع القوة في تطوير النوع الأخر من القوة وبالتالي مدى تأثيرهما على خدمة المستوى الرقمي لفعالية الوثب الطويل والذي عده الباحثون مشكلة تستحق الدراسة حيث يعد هذا البحث خدمة لكل من المدرسين والمدربين على حد سواء .