عندما ترى في جهاز زوجتك ما يخدش الحياء
في غمرة الانغماس في تقنيات أجهزة الاتصال الحديثة، تتسلل إلينا فيروسات وبائية أخلاقية عابثة تقوم باستخدام هذه التقنيات في غير ما صُنعت له.. هذا الوباء المستشري أصبح معدياً؛ بحيث قد يصيب الوادعين في بيوتهم رغماً عنهم، وقد يباغتهم دون سابق إنذار، وقد يغري البريئين من ذوي النفوس الساذجة أن تبحث عن كل ما هو ممنوع، من باب الفضول وحب الاستطلاع؛ فمنها من تشمئز نفسه عند رؤية ذلك العبث الأخلاقي على تلك التقنيات فلا تطاوعه على العودة لمثل هذا وتنفر منه، ومن النفوس ما تستلذ بما تقع عينها عليه فتُصاب بحالة من الإدمان للبحث عنها وتخزينها في أجهزتها للاستمتاع بها في كل لحظة وحين، ومنهم من لا شخصية له ولا موقف فإن أتاه مثل ذلك العبث رحّب به وهلّل، واستبشر وأمعن النظر ودقق، وإن لم يأته منها شيء لم يبحث عنه ولم يهتم..
في هذا الجو المملوء غباراً وأتربة وأوساخاً أخلاقية تهب من كل اتجاه. كيف سيكون رد فعلك عندما ترى من ذلك الوباء موجوداً في جهاز زوجتك؟ كيف ستعالج الموقف؟ وكيف ستتصرف؟
شاركونا برأيكم أزواجاً كنتم أم زوجات...