طال الحديث عن ما يحدث في الوسط الرياضي
فهذا يتحدث عن اغتصاب الهلال لبطولة الدوري وذاك يتحدث عن تحقيق الشباب لكأس الملك
وهذا يتحدث عن عودة العالمي للبطولات بعد ما يقارب 9 سنوات غياب
وشخص يتحدث عن شطب كيتا واخر يطالب بشطب التائب
وصحيفة توقف
واعلام يتحدث عن رئاسة فريق محلي بين شاعر ورجل اخر
وحديث عن فريق عالمي يسعى الى ابرام صفقات محلية بنكهة عالميه
وكله كلام في كلام
تحدثنا فيه كثيراً وتناسينا اروع الكلام
انه البطولة العظمى
انه التكريم الاكبر على مستوى لاعبي اسيا
انه الاسطورة الخالده ماجد احمد عبدالله
اسطورة الاساطير
اعتزل وبقي 9 سنوات دون حفل اعتزال
وابتعد فريقه 9 سنوات دون بطوله
نعم كانت 9 سنوات تكريماً للعدد 9 الذي اكرمه ماجد بصيت لن يعلوه صيت في عالم كرة القدم
هذا العدد الذي صنع اسماً للكرة السعودية على مستوى العالم بعد ان كان منتخبنا منتخب مضحك يثهزم من اصغر المنتخبان بأكبر النتائج
نعم كان المنتخب السعودي اضحوكة لا حلم له ولا طموح ولا انجاز
منتخب اكبر طموحه الخروج بأقل النتائج هزيمة
حتى اشرقت شمس ماجد
واضاءت اهدافه طريق المنتخب السعودي نحو اول مجد تاريخي لن ينساه القاصي قبل الداني
انه عام 1984م وقصة كأس اكبر قارات العالم وولادة الاسطورة ماجد
لاعب اذا اقتربت الهزيمة انتفض فارساً واتى بالفوز دون مساعده
لاعب كان برتبة منتخب كامل يستخلص الكرة وينطلق ويراوغ ويسجل وبأجمل الطرق يسجل
وهو وحده من وضع لبنة بطولات المنتخب بمهاراته الخارقه التي كانت كفيلة بإشغال كل لاعبي الفريق المقابل عن المباراه بمراقبة ماجد وكان فوق كل هذا يسجل ويصنع ويستخلص ويرتقي بالمنتخب من مستوى ما دون الصفر الى قمم المجد
ومن غير ماجد
من غيره يحول فرحة الخصم بفوز قريب الى دموع بكاء حزن هزيمة ثقيله
ان الحديث عن ماجد يطول ويطول ويطول
هداف لا يشابهه هداف
سأسرد لكم بعض الارقام الماجديه واتمنى ان لا تصيبكم الدهشه فهذا السهم الملتهب (ماجد):
حقق هداف الدوري 6 مرات وهذا الرقم حلم لم يستطع غيره تحقيقه حتى يومنا هذا رغم مضي 9 سنوات على اعتزاله (كبير يا ابو عبدالله):
وهذه السنوات الست كالتالي :_
موسم 1398-1399 (1979) برصيد 13 هـدفـاً
موسم 1399-1400 (1980) برصيد 17 هـدفـاً
موسم 1400-1401 (1981) برصيد 21 هـدفـاً
موسم 1402-1403 (1983) برصيد 14 هـدفـاً
موسم 1405-1406 (1986) برصيد 15 هـدفـاً
موسم 1408-1409 (1989) برصيد 18 هـدفـاً
ولن اطيل في ذكر الارقام الماجديه لكنه اللاعب السعودي الوحيد الذي حقق لقب افضل لاعب اسيوي 3 مرات وحل مرة وصيفاً ومرة وصيف الوصيف
ويعد افضل المحللين والنقاد الرياضيين واكبر دليل على هذا هو اختياره من قبل الفيفا ضمن لجنة تظم اباطرة كرة القدم كمنصب لا يصل له الا اصحاب الفكر الكروي الراقي
وانا لست هنا لإيضاح مكانة ماجد الكروية بقدر ما اريد ان نترك جميع الاحداث الرياضيه ونلتفت للحدث الرياضي الاضخم على مستوى القارة الاسيويه
نعم انه حفل اعتزال الاسطورة ماجد
يوم الثلاثاء المقبل امام بطل الدوري الاسباني ريال مدريد
وما اروع المباريات العالمية التي يكون الطرفان فيها فريقان عالميان
وبهذا ستتجدد لقائات الفريقان العملاقان بعد لقائهما الكبير في كأس العالم الاولى للأندية التي فاز فيها ريال مدريد بشق الانفس ولن ينساها التاريخ
تكريم ماجد تكريم بطل تكريم للرياضة السعودية التي كان ولا زال ماجد احد اهم اعمدة هذه الرياضة التي صنع لها ماجد من الانجازات مايجعله ثروة وطنية يجب علينا جميعًا بكل مويلنا الرياضي ان نقف احتراماً لهذا الرجل الفذ الذي كان وبكل جدارة فارساً لا يشق له غبار في ميادين الرياضة العالمية
فدعونا من الميول والتعصب
وهيا بنا نحتفل بأعظم البطولات وبنجمنا الاول
فكلنا ندين لماجد بالكثير
ودمتم بود