تعتبر الرياضة مؤسسة اجتماعية تشترك مع مؤسسة الاسرة في تحقيق الاهداف والغايات التربوية , وعليه فإن موضوع التنشءة الاجتماعية نحو الرياضة من اهم المدخلات التي تعزز المشاركة النشطة والفعالة للافراد لذلك اردت أن اتناول مع زملائي الاساتذة هذا الموضوع بشقيه الايجابي واالسلبي
"إن مشكلة التنشئة الاجتماعية الخاطئة التي تُواجه الكثير من العوائل تجعل الشباب يحمل القيم السلبية إزاء التربية الرياضية وأنشطتها. ذلك أن معظم العوائل تطلب من أبنائها التركيز على الدراسة والتحصيل العلمي وعدم الاهتمام بالرياضة لان الرياضة حسب أفكار ومعتقدات وقيم هذه العوائل تشغل الطالب عن الدراسة وتؤدي إلى رسوبه وتخلف مسيرته العلمية. وعندما يكتسب الابن مثل هذه الأفكار والمعتقدات من عائلته ومجتمعه المحلي يميل إلى التوجه نحو الدراسة والعمل و يُهمل الرياضة على الرغم من فوائدها الجسمية والنفسية والاجتماعية والترويحية للفرد والجماعة والمجتمع". (احسان محمد حسن :علم الاجتماع الرياضي)
و قد ذكر ويلك (Welk 1999) أشكالا مختلفة لتأثير الوالدين على ممارسة أبنائهم للأنشطة الرياضية, ومشاركة الوالدين في أداء الأنشطة الرياضية كالمشي, والجري, وغيرهما من المشاركات الرياضية, وتوفير الأدوات الرياضية اللازمة للمشاركة الرياضية يساعد على ممارسة الأبناء للأنشطة الرياضية". وفي الاتجاه المغاير " ينظر بعض أولياء الأمور نظرة خاطئة إلى النشاط .فهم يرون أنه مضيعة للوقت الذي يجب أن يصرفه الطالب في الدراسة خارج الفصل استعداداً لتأدية الامتحان في المواد الدراسية ".
فكيف ترون دور الاسرة في التشئة الاجتماعية نحو الرياضة ؟
أم أنه لا يمكننا التكلم على هذا الدور بعيداً عن المجتمع الذي يحدد السياق الشامل للممارسة الرياضية ؟
يُسعدني الاستماع لافكاركم وافادتكم زملائي الاسااتذة
تحياتي الخالصة للجميع