[align=center]قرآت ذات يوم حكمة (( حتى الاوغاد يصلون ويصومون))
وكنت أحسب ان المقصود فيها هم غيرنا من اهل الكتاب لجهلي في ذاك الوقت ولكن اليوم .. اكتشفت ان من امتنا شريحة كبيرة تندرج تحت هذه الحكمة..
في اجتماع لا أعرف ماأسميه ولكن هو شيء قد تعودوا عليه مجموعة من النسوة في كل خميس لآاذكر أنهن اجتمعن الا على ثلاثة مواضيع ..
( الجنس – الاعلام الهابط – حوادث وفضائح المجتمع والعالم )
قدر الله ان اكون معهم في يوم من الايام حتى تتناوب على مسامعي الصعقات واحدة تلو الاخرى ,البداية كانت بحديث فاضح تقشعر له الابدان عما يحدث بين الزوجين في العلاقة الخاصة فلا رادع لهم عن ذلك سوى نظرات الاستحقار التي كنت ارمقهم بها .. في رائيهم انه لا بد ان تكون بهذا الشكل احاديث النساء كانه قانون أو فرض واجب ان لاتخرج أفكارهم خارج هذا الاطار حتى وان تغير الموضوع ظاهريآ فإنه في الباطن يظل متمسك بواحد من الثلاث المواضيع المعتادة .. ولو وجودي بينهم لتعمقوا بالحديث اكثر واكثر فلا عرف ولا عادات ولا دين ولا قيم ولا دين يمنعهم العجيب أنهم يغرقون في بحر من الضحك ولا أعلم ماسببه الا (( موت القلوب))
آمل ان تكون تسمية موت القلوب صحيحة لانه لو لم تكن قلوبهم ميته لما تبجحت كل واحدة منهن بحُجة أنها تُعلم الاخرى كيف تُسعد زوجها بحركات تناقلوها من يهوديات متخفيات بزي العلم يعلمن الجاهلات مثلهن فنون الانحراف والشذوذ المتسترة تحت غطاء مواقع الحياة الزوجية ..
الطآمة الكبرى كانت عندما انتقل الحديث عن احكام خاصة بالنساء في الدين ورفعت احداهن صوتها كآنها ستقول أمرآ لايخرج من اصل الدين قالت : ((إن هذا العصر يخلو من العلماء فكل من بالساحة لاينتمي الى العلم .. يأخذون أحكام على عهد الرسول والصحابة ويطبقونها على عصرنا هذا))
اللـــــه أكــبــــــــر هنا بلا وعي وبلا شعور وجدت نفسي ارد عليها بعد ان طفح الكيل من سخافاتهم (( تركوا العلم لكِ )) وتركت المجلس فورآ .. ووجدت نفسي اكتب مقالي هذا !!
أيعقل ان لا تنطبق عليهم (( حتى الاوغاد يصلون ويصومون ))؟!![/align]
رد مع اقتباس
