طالع النجوم
سُجن شاعران أثناء الثورة الفرنسية فنظر أحدهما من السجن إلى النجوم وضحك ....
ونظر الآخر إلى الطين في الشارع المجاور وبكى ...
والمكان هو المكان والقضية هي القضية ... ولــــــــــــــــــــكن اختلفت الرؤيا ...
الأول نظر إلى الأعلى حيث جمال الكون ... والثاني نظر إلى أسفل حيث الطين ...
وانحطاط الطين ... فنظر بعبوس وتشاؤم.
وهــــــــــكذا الناس جميعاً أمام كل حادثة وكل قضية ....
فمنهم من ينظر إلى في الجانب المظلم وينظر إلى السيئات في الأشخاص فيكرهها.
ألا فانظروا إلى النصف المليء من الكوب ... وطالعوا النجوم وانسوا ظلمة الليل .
الله جميل يحب الجمال ... فكن أنت جميلاا لترى الجمال .
أعجبتني هذه الكلمات للشيخ عائض القرني ووجدت حاجتنا ملحة لها في عصرنا الحالي المليء بالصراعات والحركة السريعة والتناقضات ...
نحتاج مثل هذه الكلمات كمربين لنربي أنفسنا في ظل هذه الظروف على التفاؤل حتى نزرعه في نفوس أجيالنا فليس هناك شر محض فكل شيئ قابل للتغير خاصة إذا كان هذا التفاؤل مبني على ثقتنا بالخالق ومقرون بالعمل المخلص فهذه أشياء كفيلة بأن ننتصر على الظروف أو المشكلات التي تواجهنا وأن نتقبل الآخر بعيوبه فالكمال لله وحده .
هذه همسة لنفسي وللجميع لنطبقها في حياتنا اليومية وتعاملاتنا المختلفة
ولأختي الفاضلة مرشدة الطالبات خاصة لإظهار الجانب الإبداعي في مواجهة المشكلات عن طريق تفاعلها مع المستجدات , وتعاملها مع المتغيرات بشكل ايجابي في أثناء تأديتها لواجبها ، هذا الواجب الذي الذي غالبا لا تقيم عليه بالدرجات بل ترتجي به هدفاً أسمى وأرفع ومن ثم ينعكس على سلوك الطالبة خارج أسوار المدرسة بإذن الله .