الاساءة إلى الرسول...؟!
إخوتي الأحبة هنا وفي كل مكان..
حقيقة كم من مرة حاولت تجاهل كل ما يُنشر عن الرسول من إساءة
حتى أني لا أحبذ القراءة عنها وكم من مرة تألمت كثيراً
ووددت ألا تكرر تلك المنشورات حتى ممن يودون نصرة الرسول
لكني وجدت المقالات في نشر تلك الاساءة بدافع الحمية عنه صلى الله عليه وسلم
فوالله ما أقوله من قلبي الصادق وعيناي الدامعتين ألماً على ما أسمع وأرى وأتوجع ..
فنشر الاساءة حتى وإن كانت بدافع حمية لذات الرسول
لهي أشر إساءة له
فلو حجمنا تلك السيئة في حقة
فقد لا يراها إلا قلة فتمون كما بدأت..!
تموت كما بدأت؟!
لكن في توسع نشرها للإصلاح ..
نسيء إلى كرامة وعزة ومقام الرسول.
الآن فقط الآن وقبل لحظات ساءني برنامج لأحد الكاتبات
نشرت كتاباً عن الرسول بداعي الاستشهاد والحمية
والغبية أقولها بكل حنق وغضب..
أجل غبية حمقاء....................!؟؟؟
تنشر إساءة لتريد من يصححها
ياللعذر هو أسوأ وأقبح وأعظم من ذنب.
إساءة لم أسمع بها من قبل ولم أستوعبها..
ولم ولن أكررها
حتى لا تنال من نفوس الضعفاء فيصدقوها
فبعد أن تابعت جزء من مقابلتها بشغف لأعرف ما في الكتاب
ساءني ذاك المقطع المشوب بكل ما تعنبه الكلمة..
وما خفي هو العجب بعينه
فألمني.. وتطرقت إلى مالا أحب التطرق إليه في موضوعاتي
بالحديث عن أي شيء يمس الرسول صوات الله عليه وسلامه حتى ولو بالتنويه عن موضوع
كما أنا الآن في موقف لاأُحسد عليه من الغضب
صدقوني إخوتي الأحبة
الرسلول صلوات الله عليه وسلامة
أكبر من أن نشاطر المتمردون في جعلِه وسيلة للأعلام
أو لنثبت ولائنا له.
اللهم صلي وسلم وبارك عليه
إخوتي الأكارم اسمعوا واعوا
ولا تنشروا تلك الإساءات في حق الرسول
لأنه أرفع شأنا ومكانة..
وبل حُِثوا على علمة وما كان يفعل
حُِثوا على حفظ أحاديثة
فحين نشر تلك الاساءات من العاصون والكافرون واليهود
اغمضوا أعينكم عنها.. وفي ذات اللحظة
كثفوا ذِكره وماكان يحب وما يفعل
أَولى من تكرير تلك الاساءة وزيادة نشرها ليفرح
المستفيدون بتلك الغواية
ومن بعدها يقفوا مكتوفي اليد ينظرون بسعادة لأننا نحن
أنفسنا المسلمين ننشر ونعمم السيئة في حق رسولنا الكريم
ناشدتكم الله إخوتي أن تتفكرو في قولي هذا وتستوعبوه بروح المحمة لنبيكم وتراجعوا
فهذا مقالي أكتبه حديثاً والقلب مني يتقد
ولا أعي للكلمات
هل هي سليمة أم لا..؟!
فقد هو القلب مني يبكي دماًً
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى سيدنا محمد في كل وقت وحين
حييتم إخوتي
وجمعتكم هذه مباركة بذكر من عليه أفضل الصلاة والتسليم
رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم المنزه من كل خطايا البشرية وعيوبها
أُختكم
أمة الله على هذه الأرض الغرور
سلوى عبد العزيز دمنهوري
نشرة في عدة مواقع
وأوصيكم بنشره كما هو وباسمي في كل موقع ترتادونه
وجزاكم الله عني خير الجزاء