السلام عليكم
اعضاء وزوار المنتدى المحترمون
انقل لكم قصه وقعت اعتقد من ورائها نحصل على ثمرة
وهناك متسع فيها يكون للحوار
روى لي احد الاشخاص الذين تعرفت عليهم سالني عن مهنتي
واخبرته اني
مدرس بدت علامات الحسره واضحة على محياه من واقع التعليم
المزري الذي نعيش فيه قال لي ارويلك روايه حدثت مع
صديقي عندما زرته في السويد ان ابنت هذا الشخص وهو عراقي
تدرس في مدرسة ابتدائية في السويد صادف
احدالايام ان قررت المدرسه اعطاء درس سباحة لكل
الطلبة في المدرسة يوم واحد في الاسبوع وطلبت ادارة المدرسة من جميع الطلبة ان يخبروا اهلهم ويجلبوا معهم ورقة تؤيد موافقة ولي امر كل طالب بالموافقة او عدم الموافقة على اخذ درس السباحة فوافق جميع اولياء امور الطلبة عدا صاحبنا الطبيب العراقي فانه لم يوافق عند ذلك استدعته ادارة المدرسة وطلبة منه ادارة المدرسة الموافقة حرصا على نفسية الطالبة حتى لايحصل للطالبة تميز وحتى لاتشعر بالنقص او اي شعور اخر يؤثر على شخصيتها فلم يوافق الرجل على ادخال بنته فاقترحت عليه ادارة المدرسة ان تجد لبنته اي نشاط اخر تشغل بنته فيه وقت اخذ درس السباحة فاتصلت ادارة المدرسة بالمدارس الاخرى فوجدت احدى المدارس التي تبعد حوالي 30 كم عن المدرسة الاصلية يوجد عندهم درس لتعليم الموسيقى متزامن مع وقت درس السباحة في مدرسة الطالبة العراقية فاخبروا والد الطالبة لاخذ موافقته فوافق تعلمون ماذا كيف اخبرت ادارة المدرسة بقيت التلاميذ الخبر اخبرت الطلبه الاخرين ان الطالبة نفسها ليس لها رغبة في تعلم السباحه ولها رغبة في تعلم الموسيقى فاصبحت بذلك طالبة معروفة في المدرسه من قبل الكل حتى انضم اليها في الاسبوع التالي عدد من زملائها لاخذ درس الموسيقى
مالفت نظري هو كيفية تعامل ادارة المدرسة مع هذه المشكلة بطريقة تنم عن تقدم حضاري يهتم بصناعة الانسان وهذا فسر لي اسباب التقدم التكنلوجي الحاصل لديهم
اما بيئتنا فلا تنتج سوى افراد ممولئيين عقد نفسية من طريقة التعامل فهناك اخطاء في البيت وفي المجتمع وفي الشارع وفي كل مكان
انتظر تواصلكم مع التحية