رأي عكـاظ / من يتابع ما تنشره وسائل الاعلام عن الحوادث المأساوية التي تتعرض لها المعلمات, وتحديدا ما نشر في الأيام الأخيرة لابد ان يصاب بحالة من الحزن والأسى والفجيعة.
فالقتلى بالعشرات.. والضحايا في ازدياد مضطرد, والقصص المصاحبة تثير في النفس حسرة بالغة, وألماً مريراً, ونحن لا نملك الا التحسر عليهم والدعاء بالرحمة لهم, ولكن في الجهة الاخرى ماذا قدمت الجهات المسؤولة تجاه حل هذه الكارثة الانسانية التي تتكرر فصولها بشكل مستمر.
ماذا قدمت وزارة التربية والتعليم.. وماذا فعلت وزارة النقل ما هي مرئيات مجلس الشورى, وكيف ستحل الاسباب وزارة الخدمة المدنية.
أجل ماذا فعلت هذه الجهات.. فنحن ومنذ سنوات لازلنا نسمع نفس المشكلة ان لم تكن قد تزايدت مرات تكرارها كما أننا لازلنا نسمع نفس الوعود والاقتراحات والحلول المؤجلة.
فلا مشكلة تعيين المعلمات حلت, ولا فكرة اقامة مجمعات سكنية قريبة من عمل المعلمات نفذت, ولا الطرق التي تتسبب في هذه الكوارث عبدت, ولا أي شيء من الاقتراحات الاخرى طبقت.
أجل لم يحدث أي فعل حقيقي ملموس لحل هذه الكارثة التي لم تكتف بحصد الارواح فرادى, بل صارت تحصد اسراً كاملة.. وآخرها سبعة قتلى من اسرة. ان هؤلاء لم يذهبوا الى حتفهم وهم في طريقهم الى نزهة, او اثناء استمتاعهم بمغامرة برية, ولكن ذهبوا وهم يتجهون او يعودون من اعمالهم, وأعمالهم هي التدريس وكلنا نعرف شرف هذه المهنة وأهميتها, فهل بعد ذلك لازال الموضوع يحتاج الى نقاش جديد أم الى الحل. والحل العاجل هو ما يريده المواطنون الآن.
وبـعـيـد عـن رأي عـكـظ الـحـبـيـبـة
نـهـمـس لـكـل / مـعـلـمـة / مـدرسـة / أبـلـة
لا تـنـتـظـري حـلـول الـوزارة
تـصـدقـي بـجـزء يـسـيـر مـن مـرتـبـك بـ /666 ريال / هـي إجـمـالـي تـكـلـفـة كـرتـون أي صـنـدوق المـويـه أي المـاء خـلا ل ( شـهـر ) / وإذا كـان المـبـلـغ يـرهـق مـيـزانـيـتـك
كـل مـدرسـتـيـن يـتـشـاركـوووو مـع بـعـض / أو شـاركـي اخـوانـك وأخـواتـك
فـالـصـدقـات تـنـمـي المـال وتـزيـدهـ / تـطـفـئ غـضـب الـرب / تـقـي مـصـارع الـسـؤ
حـفـظـكـن الله فـي حـلـكـن وتـرحـالـكـن