السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت موعضة في بريدي واحببت ان انقلها لكم ولكن بطريقتي الخاصة ..
وكان عنوانها
_ هذي هي الحياة _
عبارة عن النقيض للحياة البشرية ..
سوف اضع ما عندي ..
ولكن يبقى الموضع رهن زيادتكم بحيث كل شخص يعبر عن رؤيته الخاصة للحياة بحيث يرسل موعضة للبعيد..
ونستفيد من ما هو جديد .. بصور او بتعليق ..
أرجو من الجميع التفاعل في الموضوع
بسم الله ابدا
هذي هي الحياة
صورةالتقطت في السوق في بلدة تشيفينج، وسط منغوليا ... صباح أبريل/نيسان حيث وصل الربيع ولكن رقائق الثلج مازالت تتراقص من السماء لتهطل على رجل متوسط في العمر حيث يبدو مهتماً بعربته التي جلس فيها صغيره ملتفاً بالبطانية التي تحمي الخضار من التجمد ... وكان الأب يدس يده بين حين وآخر ليلامس خد أبنه ليتأكد إنه مازال بخير , وهذا ماقاله المصور هيجي ..
(خلفية مظلمة , تخفي ورائها غموض السنين ..
والثلج الراقص يتقشر على خد الصغير الوردي اللون ... )
وصراخ (بائع) أب منهك أنهكته ساعات العمل المضنية لكسب العيش الكريم ..
ولكن هذي هي الحياة!!!!
(الحب)
يعيش الأبّ وإبنه في منطقة ذات مرتفعات فقيرة في الصين ..
لايريدون شيء من الحياة سوى قطعة أرض صغيرة يبنون عليها كوخهم الذي يأويهم ..
ربما لن يكون لهم فرصة لرؤية العالم الخارجي ..
ولا التنزه في الأسواق والمولات والمجمعات التجارية ..
ولن يكون لديهم الفرصة لمشاهدة أحدث الأفلام في سينما ماكس ...
وربما لن تأتي لهم فرصة للمشاركة في الأسهم والبورصات العالمية ...
كل مايحلمون به هو مأوى صغير يحفظهم من حرارة الشمس وبرودة الطقس ...
هل نستطيع أن نحتمل هذا كبشر!
ولكن هذي هي الحياة !!!!
.....
(بكاء الرجل العجوز)
هذا الرجل العجوز من الصين , كان يبيع البطاطا المشوية , ومايكسبه باليوم بالكاد يكفي لتغذيه أفواه أحفاده الجوعى الذين توفي أبوهم لاحقاً ... كان يعتاش على هذه الوظيفة بدون إجازة ولا ليوم واحد ..
ولكن ...
مؤخراً .. أدواته صودرت ودرّاجته الثلاثية حطّمت ..
بحجة إن عمله غير قانوني ..
فماذا يمكن لرجل عجوز قهرته السنين أن يصنع , سوى الجلوس بعيداً عن أعين الناس ويسلم نفسه للبكاء ..
ولكن هذي هي الحياة !!!!
أم وطفلها , تنحني لأم وطفلها لتلمع لهما أحذيتهما ...
فهذه هي الحياة ..
أطفال يولدون في أفواههم ملعقة من ذهب .. "
وأطفال يولدون وفي أفواههم مر وعلقم الحياة .. "
ولكن هذه هي الحياة .. !!!!
(حقيقة الحب)
حقيقة الحب لاتختصر في وردة تقدمها لزوجتك أو في خاتم ماسي تلبسه إياها ..
ولكن الحب الحقيقي هو في مواصلة الحياة بمرها وحلوها مع من تحب للأبد ..
ولكن هذي هي الحياة !!!!
لو استغرقنا العمر كله في حمد الله تعالى ما وفيناه حقه
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى
عجباً لأمر المؤمن..... كله له خير..... إن أصابته سراء ..... وإن أصابته ضراء.....
اخواني اخواتي الموضوع مفتوح للجميع ..؟؟
ارجو منكم التفاعل ..
احترامي للجميع