يحلم الأوكراني / ليونيد ستادنيك ، والبالغ من العمر 33 عاما ، أن يتوقف طوله بعد أن بلغ 2.53 مترا ، ولكنه مازال ينمو باستمرار حسب تقارير الأطباء. ووفقا للأرقام الحديثة ، يعتبر ليونيد أطول بسبعة عشر سنتمترا من حامل الرقم القياسي ، من حيث الطول المسجل في كتاب غينيس- التونسي / رضوان شربيب ، والذي مازال حيّا - . ويقترب ليونيد بسرعة من صاحب الرقم القياسي لكل الأوقات ، الأمريكي / روبرت وادلو ، والذي توفي وطوله يبلغ 2.72 مترا. وقالت أسوشيتد برس : " إنّ أمر الرقم القياسي ، يعتبر بمثابة الهاجس المخيف بالنسبة إلى ليونيد ؛ لأنه ببساطة يكره طوله ، ويعتبره (عقابا من الله) " . وأضاف ليونيد : "إنّ ثيابي _ التي اشتريتها قبل عامين - باتت أقصر مني بثلاثين سنتمترا ؛ لذلك فإن حياتي عديمة المعنى." ويجبر الطول الفارع ليونيد ، على أن يبقى مرابطا بقريته بودوليانتسكي - التي تبعد 210 كيلومترا غرب كييف - لأنّ " امتطاء الحافلة ، يعني البقاء في صندوق : أي سيارة بالنسبة إلى الإنسان عادي الطول" . وقد بدأ النموّ غير العادي في طول ليونيد ، عندما خضع لعملية جراحية حين كان في الرابعة عشرة من العمر، ومنذ ذلك التاريخ تحولت حياته إلى متاعب لا تنتهي. وكان ليونيد يشتغل بيطريا ، قبل أن تجبره ظروف المناخ الصعبة على اعتزال هذه المهنة قبل ثلاث سنوات ؛ لأن قدميه كانت على مشارف التجمد ؛ بسبب عدم توفر أحذية مناسبة لها ، وهي التي يبلغ طولها 43 سنتمترا. وفي الآونة الأخيرة، تجاوز ليونيد محنة ساقيه ، عندما تبرع له رجال أعمال من مدينته هذا الشهر، بحذاء يبلغ ثمنه 200 دولار ، أي ما يعادل مقدار سبعة أشهر من المعاش الذي يتقاضاه. وينام ليونيد على سريرين ملتصقين ، ويتجول منحني القامة في المنزل الذي يتقاسمه مع والدته هلينا. كما أن وزن ليونيد - الذي يبلغ 200 كيلوغراما - يزيد من متاعب الركبتين ، ومن كسر حديث لحق بأحد فخذيه.
معقولة اطول منى بــــ 1 سم .. :anger1: