؛
لِمَا يَا لَيْل والدُّنيا جَمِيل كُلّ مَا فِيها
لِمَا نَقْسُو عَلى النَّفس َنَذكِّرُها بِ مَاضِيها
لَيَال الحُزن إِن طَالَت فَ نَحن مَن نُحَييها
وَنَحن مَن يُطَاوِعُها إِذا طَالت لَيَالِيها
فَمَا لَيْل وَإِلاَّ نُور صُبح يَأتِي يُمْحِيها
لِمَا نَنْسَى بِ أَنْ نَنْسَي وَنَنْسَى مَا يُنَسِّيها
نَعِيش العُمر لاَ نَدرِي شُمُوع الزَّهر نُطفِيها
بِمَا أَنّ حَياة المَرْء وَاحِدَة وَيَحْييها
لِمَا لاَ نُسقِي الوَرد مِن النُّور أَمَانِييها
نُعِيد الغَرْس لِ الأَحْلام وَرَبّ الخَلق يُحْييها
رَائِعَة فِي كُلّ لَوْن يَا لَيْل بِرَغْم السَّواد إِلا أَن الجَمَال طَاغِ ...
الرَّائِعَة
لَيْل
صَحّ بَيَانِك وَكُلِّك ، لاَهِنت ، مَودَّتِي.
؛

،، وَتَحِيَّة ،،
؛