[align=right]النعش الأزرق
مقدمة
عندما أسافر مع مشاعري لوحدي
أجد راحتي
وأستمتع بمعانقة كفوفها
فتمطر أحلامي أشواق عارمة
تناديني بصوتها الشجي
وعندما تسافر مشاعري برفقة الآخرين
أجد غربتي تنتظرني عند نهاية مشاعري
فتمطرني غربتي
خوف وألم
. . . . . .
النـعـــش الأزرق
لماذا تلك المشاعر تغيب وقت حضوري
وتموت في غيابي المؤقت
هل هو ,,
عناد من نوع آخر
أم ,,
آخر أنواع العناد
لا أعلم ,,
كيف هي تلك المشاعر
ولكن ,,
هي تعلمني جيداً
وتفهمني ,,
أكثر مما أنا افهمها
في أحدى الأيام الحاضرة بعيون مشاعري
كنت أنا غائب عنها
لفترة من الخيال
مما جعلها
تتحدث مع الآخرين
بشي من السخرية المنتهية مدة صلاحيتها
هنا ,,
تذكرت حديثها
وعدت بالخيال للوراء
لأعرف عنوان مسرحيتها
فكانت ,,
النعش الأزرق
<>
الحياة بعيونك
مسرحية وجمهور
فصلها الأول
بطل وجمهور ميت
فصلها الثاني
الجمهور مات مع البطل
فصلها الثالث
صفق الجمهور والبطل ما بعد دخل
انتهت المسرحية
... . ...
المشاعر في قلبك
جمهور ما شاهد أبد مسرحية
تقول ذاك
تقول هذا
تقول هذا تقول ذاك
تقول اليوم
تقول بكرة
تقول بعده
تقولـ ,,
حتى تشرق الشمس في همس
تعود تنادي أمس
تنتظر ,,
سؤالين مالهم حس
تغيب الشمس في كلمتين
وداع ,, و ,, رحيل
. . . .
المواعيد في كتابك
مسرحية مالها جمهور
البطل
أنت ..
السيناريو
أنت ..
الإخراج
أنت ..
الدموع ,,
أنا ,, أنا ,, أنا
الحزن ,,
مجموعة مني أنـــا ,,
بدر المطيري[/align]