[align=center]من روائع هذا الدين تمجيده للبر حتى صار يعرف به ، فحقا إن الإسلام دين البر الذي بلغ من شغفه به أن هون على أبنائه كل صعب في سبيل ارتقاء قمته العالية ، فصارت في رحابه أجسادهم كأنها في علو من الأرض وقلوبهم معلقة بالسماء
بر الوالــديــن :-أعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل ، الأمر الذي أحرج أدعياء القيم والأخلاق في دول الغرب ، فجعلوا له يوما واحدا في العام يردون فيه بعض الجميل للأبوة المهملة ، بعدما أعياهم أن يكون من الفرد منهم بمنزلة الدم والنخاع كما عند المسلم الصادق
إن حق الوالدين عظيم، ولذلك قرن الله سبحانه وتعالى طاعته بطاعتهما، وقدم النبي صلى الله عليه وسلم طاعتهما على الجهاد في سبيل الله.وذلك لما قاما به من عظيم الرعاية وكبير المشقة،
سبحانه وتعالى عظَّم حق الوالدين، فقرن حقهما مع حقه، وقرن شكرهما مع شكره، فيا له من أمر عظيم! ويا له من حق كبير! فاسمعوا إلى المولى جل وعلا وهو يقرر ذلك بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً) [الإسراء:23].
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: [[ثلاث آياتٍ نزلت مقرونة بثلاث، لا تُقبل منها واحدة بغير قرينتها:
إحداها: قول الله تعالى: أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [النساء:59] فمن أطاع الله ولَمْ يُطعِ الرسول لَمْ يُقبل منه.
ثانيها: قوله تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ [البقرة:43] فمن صلى ولَمْ يُزَكِّ لَمْ يُقبل منه.
ثالثها: قوله تعالى: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14] فمن شكر الله ولَمْ يشكر والديه لَمْ يُقبل منه ]].......
وإن من برهما: الحنو والشفقة عليهما، والتلطف لهما، ومعاملتهما معاملة الشاكر لِمَن أنعم عليه، على أن الفضل للمتقدم.
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )
ومن البر بهما والإحسان إليهما ألا يتعرض لسبهما ولا يعقهما؛ فإن ذلك من الكبائر بلا خلاف، وبذلك وردت السنة الثابتة؛ فعن عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( من الكبائر شتم الرجل والديه ) قالوا يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال ( نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه )
[poem=font="Simplified Arabic,4,teal,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قضى الله أن لا تعبدوا غيره حتما=فيا ويح شخص غير خالقه أمّا
وأوصاكمُ بالوالدين فبالغوا=ببرهما فالأجر في ذلك والرحما
فكم بذلا من رأفةٍ ولطافة=وكم منحا وقت احتياجك من نعما
وأمك كم باتت بثقلك تشتكي =تواصل مما شقها البؤس والغما
وفي الوضع كم قاست وعند ودادها=مُشقاً يذيب الجلد واللحم والعظما
وكم سهرت وجداً عليك جفونها=وأكبادها لهفاً بجمر الأسى تحما
وكم غسلت عنك الأذى بيمينها=حنواً وإشفاقاً وأكثرت الضما
فضيعتها لما أسنت جهالةً=وضقت بها ذرعاً وذوقتها سما
وبت قرير العين ريان ناعماً=مكباً على اللذات لا تسمع اللوما
وأمك في جوعٍ شديدٍ وغربةٍ=تلين لها مما بها الصخرة الصماء
أهذا جزاها بعد طول عنائها=لأنت لذو جهل وأنت إذاً أعمى[/poem]
والعجيب أن الإسلام أفرد الوالدين بعلاقة خاصة جداً حتى ولو كانا كافرين فلا ينبذا بل لا يطع الولد أوامر الوالدين الكافرين في الكفر ولكن يصاحبهما بالخير ويقدم لهما المعروف , قال تعالى: " وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا" .
لم يأمر الله أن يخدم المسلم الكافر إلا في حالة الوالدين الكافرين ولكن بالطبع يعقب المولى ذلك بالأمر الكريم
" واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبكم بما كنتم تعملون "
وذلك أمر صريح بعدم إتباع سبيلهم في الشرك مع الأمر بتقديم المعروف إليهما ومصاحبتهما برغم كفرهما بعظمة الإسلام في توقير الوالدين وتقديس طاعتهما في نصوص الكتاب والسنة حتى لو كانا كافرين بالله ، ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له " فجعل الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الولد الصالح أحد روافد الخير لوالديه بعد موتهما فلم ينقطع عمل والده بوجوده
وأكبر الأجور لطاعة الولدين هو خدمتهما في كبرهما وتقدم السن بهما لأنهما في تلك الحالة أحوج لخدمة أبنائها عن ذي قبل, قال تعالى. " فإما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما وقل لهم قولاً كريماً " . " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً "
فتدعو لهما بالرحمة عرفاناً بجميلهما عليك
لا تتأفف من شيء تراه، من الوالدين مما يتأذى به الناس، واحذر الضجر والملل! ولا تنغص أو تكدر عليهما بكلام تزجرهما به (وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً) [الإسراء:23] أي: حسناً طيباً مقروناً بالاحترام والتقدير، فلا ترفع عليهما صوتك، وتذكر عندما كنت طفلاً صغيراً، ماذا حصل لك من الرعاية والعطف والحنان.
وقال عليه الصلاة والسلام: (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل من يا رسول الله؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة ) رواه مسلم، والمعنى أن من أدرك والديه أو أحدهما عند الكبر ولم يبر بهما لم يدخل الجنة، ورغم أنفه، أي وأنفه لصقُ بالتراب من الذل،
[poem=font="Simplified Arabic,4,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما كان ذنبهما إليك فطالما=منحاك محض الود من نفسيهما
كانا إذا ما أبصرا بك علةً=جزعا لما تشكوه شق عليهما
كانا إذا سمعا أنينك أسبلا=دمعيهما أسفاً على خديهما
وتمنيا لو صادفا لك راحةً=بجميع ما يحويه ملك يديهما
أنسيت حقهما عشية أسكنا=دار البلا وسكنت في داريهما
فلتلحقن بهما غداً أو بعده =حتماً كما لحقاهما أبويهما[/poem]
قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره , ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته , ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً , ولا يقطب وجهه في وجهه
يطول الحديث في هذا الجزء بالذات لكن نكتفي بما ورد
بر الابناء :-
إن الله لم يُغفل حقوق الأبناء، حيث قال تعالى: (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم) ˆ معنى الآيات الكريمة تحث على أن من واجب الآباء جعل الأبناء تبعاً لهم في الإيمان، وذلك يحسن التربية حتى يتبعوهم إلى الجنة.
الآية الثانية قال تعالى:
(ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة) ˆ
ومعنى التحذير من النار بالتفات الأهل لأبنائهم لأنهم مسؤولون عنهم.
ويكون بر الاباء بأبنائهم كالتالي :
*بتهيئة البيئة واختيار الشريك الصالح القادر على القيام بواجب التربية مع الأب منذ البداية، وذلك باختيار الزوجة الصالحة،
*غرس التوحيد والعقيدة الصحيحة
أن يُربى الأبناء منذ صغرهم على الاهتمام بالفرائض كالصلاة والصيام وبر الوالدين وصلة الأرحام وغيرها من الواجبات وبخاصة الصلاة فإن لها أهمية كبيرة في حياة المسلم وهذا هو منهج الأنبياء والصالحين من بعدهم.
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع"
*تربيتهم على الأدب ومحاسن الأخلاق كالصدق والأمانة والوفاء والكرم
*الدعاء لهم بالصلاح والهداية، واحذر من الدعاء عليهم،
*أطعامهم الحلال فـ :"أيما جسد نبت من سُحت فالنار أولى به"ان يكونو قدوة صالحة لأبنائهم فلا ينهون عن خلق ويأتون بمثله،
قال ذو النون ثلاثة من أعلام البر : بر الوالدين بحسن الطاعة لهما ولين الجناح وبذل المال ، وبر الولد بحسن التأديب لهم والدلالة على الخير ، وبر جميع الناس بطلاقة الوجه وحسن المعاشرة
الأقــارب :-
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْ خَلْقِهِ قَالَتْ الرَّحِمُ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنْ الْقَطِيعَةِ قَالَ نَعَمْ أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ قَالَتْ بَلَى يَا رَبِّ قَالَ فَهُوَ لَكِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ» متفق عليه واللفظ للبخاري،
قد أمر الله بصلة وبر الأقارب جميعاً. فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أحدكم فقيراً فليبدأ بنفسه فإن كان له فضل فعلى عياله فإن كان له فضل فعلى قرابته» أخرجه ابن حبان وابن خزيمة. وعن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً قال: «يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة. فقال القوم: ما له، ما له؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أرَبٌ ما له. فقال النبي: تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم» أخرجه البخاري.
فيكون مما سبق برهم في صلتهم وإعانتهم على أمور الدنيا والإحسان لهم
الزوج والزوجه :-
مااعظم العلاقات الزوجية التي يحكمها حسن الخلق، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم"، موضحاً أن حسن الخلق له أيادٍ على العلاقات الزوجية، وصاحب الخلق إذا كره من زوجته خلقا، رضي منها آخر.
فبر الزوجة يكون باحترام زوجها وتقدير والديه وأداء حقوقه وحفظه في ماله ونفسها في حظوره وغيابه
وبر الزوج بالمثل يكون باحترامها واحترام اهلها والعطف عليها فهو بمثابة الشجرة الوارفه التي تستظل هذه الزوجة بظلها وان يحفظ مكانتها ايضا في حضورها وغيابها
ويزخر التاريخ الإسلامي بنماذج خالدة لبر الزوجين،اذكر منها قصة الصحابية التي مرض أبوها، وكانت تريداستئذان زوجها لزيارة أبيها؛ ولكنه لم يكن موجودا.ورغم أنها علمت أن المرض قد اشتد بأبيها، لكنها لم تخرج لأن زوجها غير موجود ولم يأذن لها، فبلغها بعد ذلك أن والدها قد توفى -رغم جواز خروجها شرعا- فكان هذا من باب البر بالزوج.
ويمكن تلخيص عدة نقاط في بر الزوجين ببعضهما
1 – التناصح: فإذا رأى أحدهما من الآخر سلوكا غير مناسب؛ فعليه أن ينصح الطرف الآخر ويذكره بما ينبغي أن يكون عليه المسلم في البيت المسلم.
2 - محاولة إظهار المحاسن الفردية للطرف الآخر: ومن ذلك تحذير أم لابنتها عند زواجها، من أن تقع عينيه على قبيح.
3 - تقويم السلوك بشكل لطيف: فإذا بدر من الزوج أمورا تسوء المرأة؛ لا بد أن تحاول أن تقومه، والعكس صحيح.
4 - النظر إلى العلاقة الزوجية على أنها شراكة وليس تمكينا: بمعنى أن يكون هناك تحديد من الذي يقود الأسرة. والتدين يقتضي أن يكون هناك مجال واسع في مبادلة القيادة والمشاركة فيها؛ لأن الرسول لم يكن مع أهل بيته مستبدا برأيه.
الجيران :-الخصها في الآيات والأحاديث التاليه
قال تعالى:(( وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب ))
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره )
وقال :( والله لا يؤمن والله لا يؤمن .قيل: ومن يا رسول الله ؟ قال :( الذي لا يؤمن جاره بوائقه) , وحدد حقوق الجار فقال :( إن مرض عدته وإن أصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته ولا تستطل عليه بالبنيان فتحجب عنه الريح إلا بإذنه ولا تؤذه بقتار ريح قدرك إلا أن تغرف له منها وإن اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده )
الاصدقاء :-يكون برهم في صلتهم ومواساتهم في احزانهم ومناصحتهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وتعديل اعوجاجهم ان كان فيهم ذلك
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»� �لغاليات«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°� �.¸.•°®»
قمم @@ اذكر الله @@ داليا
سطرتن احرفا من ذهب دعت الجميع لمواكبتها بأجمل اللآلئ والدرر
تقبلن هذه السطور التي احببت ان اشارك بها في هذه الصفحات الزاخره بالجمال
وعذراً للإطاله 00 ولكن الموضوع شيق لا تتسع له صفحات المنتدى
لكن مني اجمل وارق التحايا مغلفة بعبير الورد [/align]
لاشئ !
الأخت الفاضلة 00 والغالية 00 جداً 000
فخر أهلها
بورك فيك 00 وجزيت الفردوس 00 الأعلى 00 مشاركة 00 رائعة
وطرح وافي 00 بأسلوب 00وتنظيم بديع
خجل 00 كلمي 00 للرد على كلمك 00 الماسي 00 ياماسة الموضوع 000 :واو:
شرفنا 00 تواجدك 00 وأبهجتنا 00 مشاركتك 00 لا حرمت أجرها
أسأل الله الكريم 00 بمنه العظيم 00 أن يهبك من رحمات فضله تترا 00 ويصب عليك من خيراته 00 صباً 00
القلم المميز 00 يفرض نفسه فرضاً 000 فتأتي ردة الفعل
على قدر الفعل 00 ولسنا هنا للإمتداح 00 المبالغ فيه 00
أو المجاملات الهالكة 000
تقبلي فائق الود والتقدير
يامبدعة
اذكر الله / قمم / داليا
قال المقري في المصباح المنير: "حاورته، أي: راجعته الكلام، وتحاورا. وأحار الرجل الجواب: رد. وما أحاره: ما رده".
فالحوار هو: مراجعة الكلام بين شخصين أو أكثر. ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب. وقد يشار إليه بأنه: المجادلة بالتي هي أحسن، كما جاء ذلك في القرآن الكريم.
فالحوار هو:
نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة؛ فلا يستأثر به أحدهما دون الآخر، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب.
تعريف آخر للحوار هو:
" تراجع للحديث بين شخصين أو أكثر، بطريقة متكافئة، في مسألة معينة، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن التعصب لإظهار الحق بالحجة والبرهان".
أستاذتي الفاضلة داليا ..
لا أعلم لماذا قفزتي كلامي وجعلتيه صفحة زائدة ..
كل الاحترام لكٍ
...
متابع ..
أسئل الله أن لا يضيع أجر من أفادنا هنا .
كل الاحترام لكل الأقلام ..
[grade="8B0000 8B0000 8B0000"]
أخي والأستاذ الفاضل مفقود
يشرفنا تواجد أمثالك الموقرين
وبإضافتك النيرة التي أزداد موضوعنا أهمية
والأخت داليا عقبت على مشاركتك الرائعة
ونحن نفخر بأقلامكم المميزة
بارك الله فيك
تقديرنا وفائق إحترامنا
قمم
داليا الدوسري
اذكر الله[/grade]
.....
أستاذتي الموقرة : أذكر الله
كل الشكر والاحترام على تعقبيك ..
أنا لا أدعي على الأخت داليا .
هي مثل ما قلتي عقبت على مشاركتي الأولى ..
ولكن تجاهلت مشاركتي الثانية .
ولا اجد سبب لذلك .. ؟؟؟
والموضوع أثر في قليل ولا اعلم لماذا ؟؟؟..
كانت مشاركتي هنا ليس نسخ وللصق .. من محرك بحث ..google؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل ما في الموضوع كان إدلاء برأئ لا أكثر ..
أما عن الأيات والأحاديث فهي موجوده من 1400 سنه ..
ما هي في الموضوع إلا تذكير ..من أراد الوصول إليها فالقرآن موجود والحديث موجود ولله الحمد
وكنت ابحث هنا بعد ما وضح الاخوان والاخوات معنى البر في جميع الحلات عن عدم تطبيق الشخص له ..
هذا ما كنت اقصده ..
وأختلاف الرأئ لا يفسد الود
اخيرا أسئل الله أن يثبتنا على كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله
احترامي لكم جميع
الأخ الفاضل 00 والأستاذ الموقر مفقود
يعلم الله انني 00 تشرفت بمشاركتك 00 ومن ثم تعقيبك 00
وزادني شرف الرد على كلا المشاركتين 000
رددت على التعقيب الذي كتبت ليلة البارحة يعلم الله 00
ولم أقفز 00 أو اتجاهل مشاركتك 00 وتعقيبك 00 ولم أتعصب لرأي 00 ولن 00 يحدث ذلك 00
أخي الفاضل 00 ماحصل أنني البارحة 00 كتبت الرد وأعتقد 00لم أفعل الأعتماد 00 لكثرة الردود التي 00 كتبتها 00 ومن 00 حرصي الرد على الجميع 00 وبأسرع وقت لم اراجع الصفحات 00 التي تنبثق 000 فعذراً أيها الفاضل 00
وطمعي في نبلك 00 وعظيم 00 كرمك 00 ان تعذرني 00
فالخطأمني 00 واتحمل 00 تبعاته 00 ولك مايرضيك 00
أخي الموقر00 المتعة 000 في التحاور مع الراقين أمثالك
وكل الشرف 00 بتواجدك معنا 00
أسأل الله ان لايحرمك أجر ماقدمت ويجعل ذلك في ميزان حسناتك ثابت كالجبال
أخي الفاضل والموقر جدأ مفقود 00
لك الحق 00 فيما ذكرت 00
وجزيت خيرا 00 على ماقدمت وأضفت وأستشهدت به من نصوص
أخي الكريم 00 الشرف لي 00 أن أعقب على مشاركة وتعقيب
الراقين أمثالك 00 وأحترم وأقدر مخزونك العلمي زادك الله من فضله 000
لكن أرجع للصفحة الثانية من الموضوع 00 المشاركة رقم 26 هي رد على المشاركة الثانية لك ولم أمش أو أقفز 00 كلامك 00
وأكرر الإعتذار 00 والأسف من شخصكم الكريم 00
نحن نسعى 00 معكم أخوة كرام 00 لما فيه فائدة ونفع
جزيت الفردوس على ما قدمت 00
تقبل فائق الإعتذار والتقدير
التعديل الأخير تم بواسطة داليا الدوسري ; 21-04-2008 الساعة 12:31 AM
>>>>>>>>>>>>
أستاذتي الفاضلة : داليا الدوسري ..
والله لا اكن في قلبي من الحقد شيئ لكِ..
بل بالعكس كلي فخر واعتزاز أنه يوجود في أرضي أقلام
مثلك ونا افخر بك ..
ولم اتواجد لفرقة وإثارة البلبلة ؟
لا والله ..
وكان الموضوع بالنسبة لي مجرد ردة فعل ..
ولكن حصل ما حصل ..
الحمد لله الذي جعل من الأسلام ما يكشف الغمام ..
تقبلي قبل اعتزازي .. وفخري .. واحترامي لكِ ( عذري )..
ولكل قلم منير ..
ـ" سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك "ـ
.......
استاذتي الفاضلة : داليا الدوسري..
قال الإمام الشافعي رحمة الله تعالى:(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب"))
ويدل كلامه فيها على مدى احترام العلماء السابقين لأراء بعضهم بعضا وعلى أن هدفهم كان الوصول إلى الحق
وقريب من هذا كلام علي بن أبي طالب : اعرفوا الرجال بالحق ولا تعرفوا الحق بالرجال .
وهذا دليل على أنك تغرفين من بحر في الموسوعة الدينة ..
ونبل اخلاقك وسمو تفكيرك وسلاسة اسلوبك ..
شرف لي بعد ماعرفت مرونه تعاملك وشجاعة حروفك أن اتواجد في صفحتك ..
اسئل الله أن يجمعكي مع الأنبياء ..
وأن يرفع قدرك في السماء ..
تقبلي احترامي وتقديري وافتخاري..
أسجل متابعتي واعجابي
قدماًً ايها الرائعون
مرحباً بك أخي الفاضل 00 مفقود مرة أخرى
أسأل الله أن أكون كما ذكرت 000 أخي المحترم لا حرمت أجر كلمك الطيب 00
وإن وجد ماوصفتني به 00 فمنهله 00 منكم أخوتي 00
أعضاء 00 وعضوات 00 غرابيل الموقرين 00
أخي 00 لا أبالغ 00 ولا أجامل 00 في وصف سعادتي 00
بكل مشاركة كتبتها في هذا الموضوع 00 أثابك الله عليها
الخير المتواتر 00
فمرحباً 00 بك أخ كريم 000 وقلم مبدع 00
مراراً 000 وتكراراً 00
وجزيت الفردوس على مادعوت 00 تقبل الله منك
ولك بالمثل 00 وأضعاف 00 أضعاف 00
دمت بخير 00 وإلى خير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)