تفقد عددا من المدارس وزار «سايتك» د. العبيد:
المملكة تشهد مرحلة تاريخية لدعم التعليم وبناء القادة
الخبر - عوضة الزهراني
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله العبيد على ضرورة بذل جهد أكبر لصناعة القادة واعدادهم بعد ان تأخر ذلك كثيرا موضحا ان المملكة تشهد خلال الاربع السنوات الحالية افضل مراحلها لدعم التربية والتعليم.وقال العبيد ان الوزارة تهتم ببناء القادة من خلال التركيز على الطالب والمعلم وكذلك المناهج والبيئة المدرسية. وكان الدكتور العبيد زار امس عددا من مدارس المنطقة يرافقه مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية د. عبدالرحمن المديرس، كما زار وزير التربية والتعليم مشروع الاسكان الميسر ومدارس الظهران الاهلية وكان في استقباله مدير المدرسة عبدالله العكاس.وتجول الوزير العبيد في عدد من الفصول واطلع على التجارب التي تقوم بها المدرسة ومصادر التعليم ومعرض الكتاب الذي يضم 45 ألف عنوان ويفتتح غدا الاثنين.وزار الدكتور العبيد ضمن جولاته بالمنطقة الشرقية مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية وكان في استقباله مدير جامعة الملك فهد الدكتور خالد السلطان واطلع الوزير على عدد من البرامج التي يقوم عليها المركز ومن ضمنها وادي الظهران للتقنية الذي يهدف إلى توطين التقنية وهو مكون من 6 وحدات تضم مجمع الملك عبدالله للابحاث الصناعية ويحتوي على 30 مركزا بحثيا من شركات عالمية كبرى. وكذلك يضم حاضنة الاعمال والتقنية ومركز الخدمات الاستشارية ومكتب الارتباط ومركز سايتك يقع على مساحة 540 الف متر مربع.ومن ابرز الفعاليات التي قام بها سايتك مع ادارة التربية والتعليم بالشرقية السياقة الوقائية وتستهدف 4 الاف طالب جامعي و150 الف طالب ثانوي وسائقي النقل العام كما تم تدريب 200 متدرب منهم 110 مدرسين.اما البرنامج الثاني فهو المنافسة الوطنية والذي يسعى إلى التعريف ببناء مشاريع واستهدف 10 الاف شاب لكن التسجيل وصل إلى 16 الفا.والبرنامج الاخير دورات للمدرسين والمدرسات للعلوم والرياضيات وعددهم 50 دارسا لتعلم الاساليب الحديثة في التعليم.ثم تجول الوزير في ارجاء مركز سايتك واطلع على التجارب العلمية وكيفية ايصال المعلومة النظرية بطرق مبسطة.وختم الوزير العبيد جولاته بزيارة لورش العمل في ملتقى الجدارة الثالث الذي تنظمه ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية في فندق الهولدي ان بالخبر.واستمع الدكتور العبيد لعدد من المحاضرين وما تقدمه الدورات لبناء قادة المستقبل ضمن تطبيقات مفهوم الجدارة.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12728&P=1&G=3