يقولون بأن الإنجليزية هي لغة العصر، فهل الواقع يثبت ذلك أم أننا جُبلنا على تمجيد كل ما هو آتٍ من الغرب ولو لم يكن يسر القلب؟ أم أن قوة الغرب وتدخله في المشرق العربي هو الذي فرض سلطان هذه اللغة وجعل لها هيمنة على حياتنا الثقافية وحتى الاجتماعية؟
هل تعلّم اللغة الإنجليزية له علاقة من قريب أو بعيد بنظرية ابن خلدون بتقليد الغالب للمغلوب بعد أن فقد ثقته بنفسه وشعر باستلاب الهوية ثم الإحساس الطاغي بالاستلاب الحضاري..!!
وماذا عنك عزيزنا القارئ؟
ماذا تحتل اللغة الإنجليزية في حياتك ومن اهتماماتك؟ وهل يشغلك هاجس تعلمها؟ وما دوافع هذا الهاجس؟
هل هو مواكبة لما هو عليه الحال؟ أم لأغراضٍ تعود على شخصيتك وعلى مجتمعك بالفائدة والمنفعة؟
أم يا ترى أن تعلمها أمرٌ لا يعنيك ولا تؤيده؟
هل ترى بأن عامل السن والعمر يُعدّ عائقاً في سبيل تعلم هذه اللغة؟ هل تعتبر البحث والسير على خطا تعلم هذه اللغة ضرباً من ضروب العبث الذي لا طائل منه، وأمراً لا يستحق أن يكون هدفاً للوصول إليه؟
مقال قرأته وأعجبني وأضيف عليه
لكن هل في يومنا هذا نطبق هذا القول ام انه مجرد اندفاع ورااء حضارتهم التي ابهرتنا ولم نعد نرى سواها ؟
بانتظار آآرااءكم