ماعشت اراك الدهر عجبا
من غير المعقول و لا المقبول
ان يقبل الانسان السوي الذي
يحترم ضميره وناموسه ان يكون
نصيرا للمجرمين الذين ثبت اجرامهم بما لايدع
مجالا للشك او الاحتمال
ويكون خصما
للمساكين والمحرومين والفقراء
نهارا جهارا
منساق يضلل الناس متخفي بالشعارات
حقيقه هذا الموقف لم استطع اجد له تبرير
ومن خلاله ارى البشرية تنحدر الى
التسافل الاخلاقي
اين الدين اين المثل اين الانسانية
ورب تلميح اوضح من تصريح