وهم وضياع
زيف وخداع
ونظرات تشوبها الحيرة
ومشاعر متبلدة ..
لا بل متقلبة
/
وعشق دفين يجتاح سمائي
وشوق وحنين يسكنني
عشقٌ للنقاء بأودية الزيف والخداع
وشوق دفين للصدق في متاهات الكذب
مشاعر متضاربة قاربت على الاحتضار
/
ربااااه ما أشد وجعي فارحم حالي
فليس بيدي الخيار فأختار
فذاك حظي أن تفيق مشاعري على الألم
فلا أملك سوى قلبٍ امتلأ بالجراح
وزفرات يخنقها الألم بكلتا يدي أقداري
/
آآآآه أريد أن اصرخ بكل قوتي من شدة ألمي
لاكني على الصراخ لا أقوى
فأفضل الصمت لأخبو خلف وجعي
أكذب إحساسي وأخنق داخلي بقايا مشاعري
فقد أضعت دربي باكراً والحيرة تملؤني
أأصدق احساسي وأستسلم له ؟؟؟
أم أصدقها وأنا أعلم يقيناً بخداعها لي ؟؟؟
/
تحبني وتحبه !!
وتعشقني وتعشقه!!
وتتنفسني وتتنفسه!!
تقول لي "أحبك"
وتسبقها اللهفة لتقولها له!!
تمارس نفس الطقوس معي ومعه
ومن يدري ربما هناك آخر غيري وغيره
أحقاً تهوى التغيير ؟؟؟
وتعيش لحظة مع ذاك
ولحظات مع هذا
والحياة تستمر والكل واهم
/
تباً للحب .. تباً.. للعشق.. تباً لإحساسي
"حب" أشبه بالسراب
حتى اصبحت بوجوده غير مصدق
فأين صفائه ونقائه؟؟
وأين صدقه ووفائه؟؟
رباه كيف السبيل للوصول إليه
أهو الدافيء حضن أمي ؟؟
أم هو الآخر وهماً كنت أعيشه؟؟
بل هو وهم تمرغت به , فهو ليس لي وحدي
فهو حتما يحتضن غيري
فلا حب حقيقي فكل شيء مزيف
فل تحتضر مشاعري لأودع الوجع وللأبد
/
/
مودتي للجميع