[align=center]
كلمة صدق مع النفس...؟!
أخيتي هل تعتقدين الحجاب والتستر
بذاك البدي الضيق والذي لا يخفي شيئاً من مفاتنك
وذاك البنطال .. الذي لولا خيوطه المتينة لبات شرائح,,
على جسدك من كثرة الضيق.. ولا يخفي عورة ..
وبوجود كل تلك الفتنة والاغراء تضعين وشاحاً مزركشاً وحتى
إن كان غير ذلك .. وتقولين محجبة
قال تعالى
( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)
تعلمين اخيتي ما هو تبرج الجاهلية الأولى
هو غطاء الرأس مع ظهور شحمة الأذنين لظهور القيراط
ثم ارتداء الثوب قصيراً عن تستر القدمين بحيث يظهر من
أسفله.. عظمة الكعب .. فيظهر الخلخال.. ..
لأنهن لا يعرفنّ البنطال والبدي
ولك في هذه مقارنة مع ماكان وما آل إليه حجاب هذا الزمان ..
اخيتي إن كان كل ذاك التستر بالنسبة للحاضر.. حرمه الله
فما بالك في الكاسيات العاريات عياناً بياناً..
دون رحمة في رجل
أخيتي الحبيبة في العمق وحين التأمل لتبرج الجاهلية الأولى ..
نجد.. أن قليل يظهر من إمراة
كفيل في إغواء رجل وافتتانه.. في لمحة بصر
وتلك حكمته عز وجل.. لا يعلمها إلا هو
لذا فما كان من حجاب حالي وبالصورة السابقة..
لم يكن حجاباً البته ..
وبل هو زيادة في فتنة وإغواء شيطاني لرجل.. وبل الوشاح على الراس يزيدك جمالاً وفتنة
فعودي أُخيتي إلى حيث جوهرتك المضيئة.. إلى شجيرات
الورود اليانعة المتفتحة.. في حدائق غناء مكنونة.. تفوح برائحة العفة والطهارة
فالوردة ما ان امسكها غريب ونظر إليها.. إلا زبلت في ثوانٍ وفقدت كل معطيات الجمال الذي خصها الله بها
لا تتقلدين بنات جنسك ممن رآنت الذنوب تكابلاً على قلوبهن
فاعمت لديهن البصر والبصيرة ليرون ان كل ما يفعلونه حق وسترة
ففي الحجاب ستر وعفاف ونجاة
فعودي إلى ذاتك أُخيتي الحبيبة وصارحيها
بكل قوة وجراءة لتنجيها
لكن ودي
أُختكن
المرأة الحديدية
[/align]