وقفة تأمل بماضي ليس بعيد
عذابات تراشقت في نفسي
رغم إبتسامتي المعهودة
هناك ميل جارف بل جيش من مشاعر الألـم
وكأنها تحاول تحطيمي
إعلمي أيتها العذابات أن الصبر رفيقي
والتمرد خليلي فلن أستكن لأمواجك العاتية
أحاول عبثا أن البس عباءات الفرح الاخضر
أتناول محبرتي لأخط بعضاً من آلامـي
لأخفف عن كاهل صبري لعلها (( فضفضات ))
كلما هبت ريح ألم ذكرتني بسيلٍ من الآلام
أناجي ورقتي
عذرا يا ورقة نقية فتحملي حزني ووجدي
كان طفلا ادرك نفسه يتيما فقيرا
حرمان وعزة نفسٍ قاتلة
أتعلمون ؟؟
أعنف ألمٍ في الدنيا أن تتألم لألم أمك
دموعها متحجرة في مقلتيها او تواريها عنكَ
أمي فورب السماء كم انزويتُ بعيدا
إنزويتُ أبكي لأجل عينيكـِ
كان ألمكِ يمزقني يا شامخة
فكم كانت صرخات البكاء في نفسي مكبوتة
عنيفة تلك الصرخات ،،، كانت تخرج شهقات حارقة
وبدأ طوفان الصمت يتململ بداخلي
وصهيل التمرد يتأهب
فأضحى الصمت زئيرا ،،، وصهيل التمرد هديرا
إنطلاقة العنفوان
والدتي
عنفواني سأقارع به الدنيا ،،، لن أؤذي به أحدا
سأنثره لؤلؤاً تحت قدميكـِ
كان هاجسي
فجاء ذاك اليوم ،،، يوم ٌ انتظرناه طويلا
فبكينا لإثنان فرحا
والحمد للــه
(
)
(
أخوكم المؤمن