[align=center]:
؛
أَيُّ أَنْثَى أَنْتِي
حِين آَتَيتِني مِن رَحِم أَحْزَان المَسَاء
وَبَدَأتِ بِزَعْزَعَة سُكُون لَيْلِي
بَ هَمْس ضَحِكَات الأَمَل
وَبَدَأت مِن جَدِيد
أَشْعُر بِ صَرَخَات المِيلاَد الأُوْلَى
أَيُّ امْرَأَة أَنْتِي
حِين سَلَبْتِي مِنِّي ذَاتِي
وَقْت السَّحَر
فِي السَاعَة الأَخِيْرَة
مِن الغَسَق
مِن لَيْل الأَمَانِي فِي الرُّوح
حِين أَشْرَقْتِ مِن جَبِين الصَّبَاح
وَبَدَأت أَشْعُر بِ الدِّفْ
أَيُّ الحَبِيبَة أَنْتِ
حِينًا تَحْت سَمَاء الوَرِيدِ تَقَاطَرْتِ
وَتَرَاكَمْتِ كَسَّحَب تَتَزَاحَمَ أَفْوَاجا
وَتَُرْعِد العُمْر بالأحلام
وَبَدَأت أُبْصِر البَرق
أَيُّ وَرْدَة أَنْتِي
حِينا اِسْتَنْشَقْتِ الأَرْضَ
مِن الوُرُودِ أَرِيج الحَيَاة
وَتَنَفَّستكِ مِن رَحِيق الزَّهر
وَبَدَأت أُجِيد لُغَة المَطَر
أَيُّ النَبْض أَنْتِي
حِينًا أَعَادَنِي إِلى هَذَا الوُجُود مَرَّة أُخْرَى
بَعْد هِجْرَة النَّبْض الأَخِيرَة
مِن الرُّوح إِلَى صَوْمَعَة السَّمَاء
وَعُدْت أَعْزِف لِ الحُبّ عَ الوَتَر
وَبَدَأت أَنْثُر مِن حَوْلي تَرَاتِيل الهَيَام
إِلَيْكِ سَأُعِيدُ خَارِطَة عِشْقِي الصَّفْرَاء
أَيَّتُهَا الحَمْقَاء ذَاتِي إِلَيْكِي عَنِّي
لَن أَسْتَمِع ثَانِيَّة إِلَيْك
سَأُهَاجِر إِلَي حَيْث لاَ سَبِيل إِلَيَّ إَلاَّ مَعَ الطُّيُور
وَسَتُدْرِكِين ذَلِك .. أَعِدُك .!
إِلَيْكِي عَنِّي أَيَّتُهَا الرِّمَال
لَنْ أَسِير بَعْد الآن عَلَى الأَرْض
لاَ أُرِيد السَّيْر
سَئِمْت مِن اِعْتِنَاق مِلَّة الرَّجَاء
وَاِنْبِعَاث الأَمَل مِن سَرَاب الخُطُوَات
كَفَرْت بِ كُلّ مُعْتَقَدَات الحُبّ
وَبِ كُل شَعَائِر الهَوَى
وَبِ كُل الهُدْى إِلَى سَبِيل الغَرام
إِلاَّ نَجْمًا أهتدي بِه
آمَنْت بِ أَنِّي سَ اهْتَدِي إِلَيْك
وَسَ أَجِدُنِي بِ القُرْب مِنِّي حِين أَجِدُك
وقتها سَ أُلَمْلِمُنِي وَأُعِيدُنِي
سِ
ي
رَ
تِ
يَ
الأَوْلِي
؛
صَلاَح مُحَمَّد الأَحْمَدِي
أَبُو تَغْرِرِرِيد
؛

،، مَوَدَّة،،
؛
:[/align]