[align=center]
في ذمتي ..
هذيان يتجدد .. يطل من عينيك
كقُبلة
الشمس
والقمر
وعشق يسكن خفقة
مبتكرة
في الهوى
عاشق حتى ثمالة الوريد .
يالغة البرد عذراً
لم تعُد ..
تهلكني
شهقة منازل الثلوج
خارج محيط الدفء ..
حينما يكون
نصف غيابي بعيد عنك
ومنك .
عذراً ايتها الروح
استنشاق الهواء لغة تتسع
من امرأة " منذورة " لي
حتى أقصاي
وأقصاها
حتى لون دمي
حتى إبهام " لغة " الرفض في التغيير
اوالتقليد .
شربت البارحة ملامحك
تُسكت " برد " نوافذي
وشرفات اشتياقي ..
يروق لي
هذا الطعم / بروعته
وهذا التصنت حول حضورك
يكملني
دورة " الحياة " في الطلوع البهي
تسترخي
نقاط ضعفي
أتلبس السحر ويتلبسني
مرورا بذاكرتي
اجمعها منك / اهديها اليك ..
حالة " اندفاع " الشريان
إليكِ
ليس سواكِ
ليس هناك من " هو " في مستواكِ
انتِ " وحدكِ " عرش اتساع
القلب .
ليس لكِ غياب آخر
غير روحي
هي نقطة اللا عودة
لاتختفىء ..
ملاذي / وملاذك
تشبه " يوم " ميلادي
اطفىء لكِ
واشعل لكِ
شمعة تصافح عينيك
بغرور الحب
المبتكر / واللا منتهى .
سيدة قلبي
تتسيّد روحك اقصى انتباه
ممرات ذروة الخفقة
تشيّد الانتماء
تفتش عن " بؤرة " فساد حزن
في قلبي
ليس له مكان
وحبك ليس له آخر ..
يمتد
الجريان / ساحر بلا توقف
بلا مدى
بإستطاعتك / الغرق
في هذا العمق
في أجزاء روحي
اعماقي / ملامحك متميزة
عن النساء
كل النساء .
ياسيدة الندى
العطر
والبخور
بصباحاتك المتدفقة بالتجديد
" حبات " برْدكِ الشهي
ضحكات عينيك
تستطيع " خلق " حالة حب
كدوران جهاتي
والعمر مازال متسع لكِ
لانك ..
مازلتِ " سيدة " قلبي .
يامُهرة البهاء
الغناء
وضحكة سحابة ببياض
العمر ..
يعانقك الورد حتى يستبد " السحر "
ولا اخشى نضوبك
استمد منك ..
نقطة الارتواء
لا تنطفىء الاحلام في عروقك
او عروقي
وبين خفقة والخفقة
تحمل اسمك
تهيم حولك بغيمة
تهطل " عشقا " اسطوريا
بثمالة اللا عقل
بكامل الجنون .
اعشق هذا منك
واتجدد حول مناراتك / ووميضك ..
ليتلبسني المزيد منه .
احبك ياسيدتي
هل تعرفين
ان لا امرأة اخرى / تقرأ فنجالي
و مزار الطوالع
او " البخت " ..
وحدك " أعلم " بسر
خاتمتي ..
لماذا اموت / وأحيا
ولماذا احبك
حتى صرت " مدمنا " بإمرأة مثلك ِ .
*** *** ***[/align]