يعد المجال الإداري من المجالات المهمة لما يحتويه من عناصر إدارية عند التقيد بها وتطبيقها بما يخدم العملية الإدارية والتي تأخذ مجالا واسعا في الحياة اليومية وعلى مختلف الأصعدة والمستويات ومنها الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية والرياضية والعلمية ولذلك فان لهذا المجال الشرائح التي تمثله لما لها من دور فاعل في المجتمع وذلك لازالت العقبات والمعوقات وتحقيق الأهداف المرسومة ولأي مستوى من المستويات الحياتية .
ويعد علم الإدارة من العلوم المهمة التي تدخل في المجال الرياضي لارتباطه الوثيق وتداخلات العمل الرياضي في هذا العلم المهم ولذلك لمتابعته نجيات الجانب الرياضي من خلال المؤسسات والاتحادات والأندية لان العمل الإداري عبارة عن ممارسة مجموعة من الإفراد العمل الإداري والقيادي ومن هذه النخبة هي المرأة ومدى مساهمتها الفعالة في مجال الإدارة ولما كان لواقع المرأة الرياضية من اثأر واضحة في المجال الرياضي ومن خلال ترابط السلسلة المتماسكة ((المدرب –اللاعب-الحكم –الإداري ))ولأهمية العمل الإداري بالنسبة للجانب النسوي من خلال التخطيط والتنظيم والتوجيه واتخاذ القرار فلذالك توجد ضرورة لمساهمة المرأة العراقية في المجال الرياضي في الوقت الحاضر ويعد ذلك عنصر فاعلا في إنجاح جميع الأنشطة الرياضية وذلك من لتحقيق الانجازات الرياضية من خلال إعداد النساء لإدارة الفرق والأندية وإدخالها من خلال هذا المعترك كإداريات ومدربات وذلك بالاعتماد على المعارف والمعلومات التي يحصلن عليها وتطبيقها عمليا في هذا الجانب وتكمن أهمية البحث في الكشف عن دور المرأه في الإدارة والتدريب فمن خلال عملها في المجال الرياضي ويعني هذا التعرف على المعوقات والعقبات التي تحول دون توليها مهام الإدارة والتدريب في النشاط الرياضي والمؤسسات الرياضية
1-2 مشكلة البحث
ان نظرة المجتمع والتقاليد السائدة أظهرت ضعف في تولي المرأة المناصب الإدارية خاصة في المجال الرياضي والتي حالت دون مساهمتها كعنصر فعال في المجتمع . وهذا يؤثر حتما وبصورة سلبية على التطور الاجتماعي والرياضي والعلمي كما يجعل المرأة الرياضية تتردد في الدخول في ممارسة عملية اللادارة والتدريب رغم اشتراكها بجوانب عديدة في حياة المجتمع وبجانب الرجل ومن هنا تأتي مشكلة البحث التي دفعت الباحثون الى قياس العقبات التي تحول إمام تولي المرأة المهام الإدارية وخاصة التدريسيات