(( طير الافكار ))
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,5,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فكري كما حر بحري فوق كفي حامله للزوم = في لازم الصيد لاصارت وقوعه وقت ميعادها
لاشاف شرد الفرايد والجزايل فل ريشه يحوم = حتى قفاها على روس المخالب لين يصطادها
فكري معلم على حفظ العوايد والوفاء والسلوم = ماينظم الكلمه اللي لابدت فرصه لنقادها
يوم إن قلبي على فعل الردايا والعيوب محشوم = والبندقيه عرفت أهدافها قبل أضغظ زنادها
ودي أجر العوى والصوت بالاغلاس فوق الرجوم = والذيب رجله عرف سردادها من قبل مردادها
الحب بين البشر يبدي على شكل الدجا والنجوم = واللي بعلم الفلك وارصادها يشرح لك أرصادها
أحدٍ يبين بهوى قلبه ويبدي فيه فعل الهموم = ماباقي الا حياته من ضيومه تعلن حدادها
واحدٍ خفا خافقه مهموم لكنه قوي العزوم = في وسط دنياه ساير ماانهزم من كبوة إجوادها
موعد لقا هم فرقى والعتب والغير فيه محروم = سيره على جملة العشاق دايم بين إسنادها
هذا هو الحب والمختار قوله بالبسيطه يدوم = في حبه لعايشه والسيده حورية أسيادها
أما فؤادي صفا للي حلاها دار ضمن العلوم = مضرب مثل بالخصايل والحلايا عند قصادها
العفه اللي سبت عقلي وناظرها سوات السهوم = اللي سرابي على حياض المنيه وقت ميرادها
ماكنها بالوفا والزين ياكود المطر والغيوم = المزنه اللي تبشر وقت بارقها ورعادها
في شوفها قلت بدر الليل جانا بين ليلٍ ويوم = أعيذها بالولي من شر باغضها وحسادها
صك الزعامه على زين العذارى تملكه بالختوم = سادت بكل المحاسن والمكارم عالي شدادها
في هاجسي دايره مع يقضتي والا بوقت الحلوم = ياليتني ياسعد هالوقت دلتها وبرادها
قولوا لها لا تأخر عن خفوقٍ في عروقه سموم = سم الجفا في عروقي خطوة الاقدام ماقادها
مادامها بالوفا والطيب عاشت بين كل العموم = تمد كف المحبه والوفا وتخلي عنادها[/poem]
عبدالرحمن البراق