السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اخواني الأعزاء واخواتي الكريمات
يذخر منتدانا بفضل الله تعالى بالكثير من الأقلام الواعية والفكر التربوي النير وجملة من المعلمين وأصحاب الرأي والخبرة في التربية .
من هنا احببت نقل هذه القضية لعلنا نجد لها بعض الحلول الإيجابية والتي ستثمر بعون الله تعالي في تصحيح مسار أطفالنا .
فمنذ القدم كنا نجتمع حلقة حول جدتنا لتحكي لنا الحكايات وكانت يرحمها الله لاتفرق بين صغير وكبير ، فكانت تحكي لنا حكاية ( أمنا الغولة ) ( والنمنم) ( والحرامي ) ( والبوم أم عيون حمراء) ومما كان يزيد الأمر تعقيدا إن معظم هذه الحكايات كانت تقص علينا قبل النوم وهات ( كوابيس ) وما نصدق يطلع علينا الصباح . :مزون:
جدتي حكت لنا تلك القصص بفطرتها وطبيعتها وبما تناقلته من والدتها
وتطور الحال واصبحنا نسمع المذياع ( وبابا طاهر) ( وماما مريم ) ( وشرين شحاته ) وتلك القصص التي كنا نستمع إليها في برامج الإطفال .
وتطور الحال وبات بعض الأمهات ممن ( فككن الحرف ) فأخذوا على عاتقهم شراء القصص من المكتبات وروايتها لإطفالهم وهن في ذلك لا يفرقن بين الغث والسمين الخيال النافع والضار.
وتطور الحال وجاء التلفزيون ببرامج الإطفال فمن ( انشودة عنبي يعنبي يعنابي ) إلى ( عدنان ولينه ) ( وقرنديزر) ( وباباي ) ( وتوم وجري) إلا أن أنفلت الزمام وجاءات الفضائيات كما تتنافس على عقول شبابانا ومراهقينا في تتنافس على عقول اطفالنا ببرامج الأطفال الموجهه لفكر الطفل والتي ما تلبث أن تغير من مفاهيمه وأعرافه وعاداته والطامة الكبرى من معتقادته :زعلان:
وسؤالي الآن هل برامج مسلاسلات الأطفال بمختلف اشكالها المدبلج والكرتوني والقصص والألعاب التي تعج بها القنوات الفضائية تناسب مع عاداتنا ومعتقادتنا ؟
هل هذه البرامج تنتمي من سلوكيات أبنائنا الإيجابية ؟
ماهي الضوابط لديك لمشاهدة أطفالك مثل هذه البرامج ؟
وفق الله الجميع لما فيه خير آمتنا
في حمى الرحمن