[align=center]** نحسن الظن كثيراً في بعض الأحيان ببعض البشر..
* وندنيهم من حياتنا..
** ونفتح لهم صدورنا..
** وعقولنا..
** ومشاعرنا..
** وآذاننا..
** نفعل هذا في ظل الثقة المفرطة.. والطمأنينة المطلقة.. والاعتقاد الراسخ بأن هؤلاء معنا.. وأنهم قريبون منا..
** لكننا نكتشف بعد وقت قصير من التعامل معهم.. والاقتراب منهم.. والاعتماد عليهم.. بأنهم غير كل ما كنا نعتقد ونظن.. ونتصور..
** يحدث هذا في الحالات التالية:
** الحالة الأولى: تسرعنا في الحكم على البشر والانخداع بمظاهرهم الخارجية.. وذلك بفعل سذاجتنا.. وحسن نيتنا.. وطيبتنا المفرطة..
** والحالة الثانية: قدرة هؤلاء على استدراج البشر والتأثير عليهم.. وتضليل مشاعرهم..
** والحالة الثالثة: خطأ حساباتنا.. وتقديرنا للأمور..
** وفي كل الأحوال.. فإن الاستفادة من هذه التجارب هي التي تحدد مدى قدرتنا على ان نتفادى الكثير من الأخطاء.. وتجنب الكثير الكثير من إصدار الأحكام المتسرعة.. والقبول السهل بأي انسان يدخل الى حياتنا..
** وإذا نحن لم نستفد من تجارب كهذه..
** وإذا نحن لم نتفاد تكرار أخطائنا..
** وإذا نحن لم نتحرك في الاتجاه الذي يجنبنا الوقوع في الكارثة في ظل تكرر الأخطاء..
** فإننا نستحق ما يلحق بنا..
** ونستأهل ما يصيبنا..
** وعلينا ألا نلوم أحداً.. سوى أنفسنا.. سوى ضعفنا.. سوى إرادتنا التي لا تحسن اختيار من يستحقون.. وتجنب من لا يرجى منهم خير.. أبداً (!!)..
* فاصلة:
(** التجربة التي لا نتعلم منها.. تجسد بلاهتنا.. وبلادة احساسنا..)[/align]