[align=center](نجم الثريا)
قصيدة مدح في سيد البشر (محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم) [/align]
[align=center]
سما قلمي إلى العليا و رامـا ليتَخِذَ النُجومَ لـهُ مُقَامـا
فأهْدتهُ الثريا ألـفَ نجـمٍ تَنزَّلَ بين أوراقي و حَامَـا
و مِن أنوارِها نَصَبَتْ حُرُفي على سطْرِ السماءِ لها خِياما
حروفٌ شيَّدتْ للمدحِ قصْرًا غَفَا الحُسْنُ الفرِيدُ بهِ وَ نَاما
يحِقُ لها و لي في الناسِ فخرًا فقدْ مَدَحتْ عظيما قد تسَامَا
رسولُ اللهِ نِبـراسُ المعالـي لهُ نُزْجِي التحيّةَ و السلامَـا
نُحِبُ رسولنا (طه) و نُبدِي لِسُنَّتِهِ اتِبَاعـا و احتِرَامَـا
تراهُ لِما بِهِ من خيرِ خُلْـقٍ لكلِّ سجيَّةٍ مُدِحتْ إمَامَـا
أمينٌ/ صادقٌ/ سمْحُ السجايا يبُزُّ بِحُسْنِ ما اتَّصَفَ الأنَامَا
شُجاعٌ في النِزالِ تراهُ ليثـا جرِيءَ الصدْرِ مِقْداما هُمامَا
وفيٌّ عادلٌ طـوْعُ الجَنـابِ فصيحٌ مِصْقَعٌ مَلَكَ الكلامَا
حليمٌ لا يجازي الشرَّ شـرّا لغير اللهِ ما طَلَـبَ انتِقَامَـا
سراجٌ للهُدى في كلِّ عصْرٍ و حبٌّ لا نُريدُ لهُ فِطامَـا
نُجِلُّ حُرُفَ سيرَتِهِ و نُبدِي لِسُنَّتِهِ اتِبَاعـا و احتِرَامَـا
هوَ المبعُوثُ بالإسلامِ دينـا كبدْرٍ شقَّ بالنورِ الظلامَـا
بهِ خُتِـمَ النبيِّـون الكِـرامُ وَ أحْسَنَ خالِقي فيهِ الخِتَامَا
أجلَّتْـهُ القُلُـبُ وَ أنزَلتْـهُ منازِلَ .... حُبُّهُ فيها تَرَامى
فقدْ حَمَلَ الأمانَةَ في ثَبَـاتٍ يخُوضُ لِأجْلِِها الموتَ الزؤاما
تُحِيطُ بِهِ الصِعابُ و لمْ يزِدهُ مَرارُ صِعابِهـا إلا ابْتِسَامَـا
فيا ربُّ اجْزِهِ خيرَ الجَـزاءِ و أحْلِلهُ الوَسيلَةَ و المَقَامـا
وَ بلِّغْنا شَفَاعَتَـهُ و زِدْنَـا لَهُ حُبا و بالدِين اعْتِصَامَـا [/align]