ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة تدخين النساء للشيشة "المعسل" حيث أخذت هذه الظاهرة بالانتشار داخل البيوت والمقاهي وأماكن الترفيه العائلية.
"الرياض" رصدت هذه الظاهرة لمعرفة الأسباب والسلبيات الناتجة عن ذلك وتوضيح الآثر الصحي والاجتماعي والمادي للحد من هذه الظاهرة.
مشاهد مؤلمة
في البداية رصدت "الرياض" بعض المشاهد المثيرة والمؤلمة في احدى المقاهي التي تقدم المعسل حيث تواجدت "بنات" في عمر الزهور وريعان الشباب، وهن جالسات في المقهى وفي يد كل منهن شيشة (أرجيلة) تنفث الدخان بدلع وتباهي..
وفي الجانب الآخر شاهدت "الرياض" ابنة ال 15عاماً وهي تدخن وتمسك الشيشة بحرص وعناية.
"الرياض" ناقشت فتاة ال 15عاما عن دافع تدخينها المعسل؟ فقالت.. نعم ادخن المعسل سواء وحيدة أو مع شلتي في البداية كانت عبارة عن تقليد ليس أكثر وتكرر ذلك حتى أدمنت عليها وأصبحت لا أستغني عنها ولقد حاولت الابتعاد عنها لأنها بالفعل أثرت على صحتي ومستواي التعليمي هذا بالاضافة أنني أدخنها بعيدة عن عيون أسرتي فهم لايعرفون ذلك وأعيش في وأحرص أن أختار المكان الذي أدخن فيه بدقة لذا أنا دائماً قلقة.
وفي جانب آخر كانت فتاة أخرى تدخن المعسل ويبدو عليها التوتر فقالت أقنعتني صديقتي بالمعسل على أنه يخلصني من الشعور بالاكتئاب ويبعدني عن التفكير في مشاكلي العملية فأنا أعاني من مشاكل في العمل وللأسف قررت أن أجرب ذلك فوجدت أن تجهيز المعسل وتدخينه يشغلني كثيرا فأحببت ذلك حتى لا أفكر في المشاكل التي توتر حياتي من قبل الادارة المتعسفة ولكن للأسف الشديد أصبحت أنشغل بالمعسل وأهملت أسرتي وأصبحت أتوتر في العمل لأني أدمنت على المعسل أصبحت أفكر أتعجل العودة للمنزل حتى أجهز المعسل واذا لم يتوفر لدي الوقت الكافي لظروفي العائلية قصدت المقهى وحصلت عليه.
وفتاة أخرى قالت أنا ادخنها حسب الظروف وليس في مواعيد محددة وأحرص علي أن أكون بعيدة عن عيون اسرتي حيث اختار المكان الذي ادخن فيه بدقة وادخن الشيشة من باب العادة ولست مدمنة، وقد أقلع عنها قريبا بعد ارتباطي بالزوج لانني لا أعتقد أن زوجي يقبل ان أكون مدخنة للشيشة.
المصدر
تحية عطرة