[align=center]
موضوع ترددت كثيراً في طرحه ولكن للأهمية حاولت قدر الإمكان أن اعبر عنه
بطريقتي البسيطة والعفوية بالطرح عسى أن يصل إليكم كما أريد
الانتماء الأسري هل له دور في الاستقرار العاطفي للأبناء
لكن ما نراه الآن هونقص عاطفي ينتشر بين البيوت فكثيرا ما نرى البنات والأولاد يبحثون
عن العطف في غير أماكنه الصحيحة
والصحيح منهم من يجد من يحتويه من هولا سواء من معلمة أو معلم أو خال أو عم ولكن
نرى كثير من الإباء والأمهات تشغلهم الدنيا عن هذه النقطة المهمة في سبيل توفير المأكل
والمشرب للأبناء وباقي الوقت في الترويح عن النفس لكليهما في المكوث خارج المنزل
والزيارات أو جلب الأصدقاء إلى المنزل لقضاء الوقت معهم
وقد يجلس الابن أو البنت يوم كامل لا يرى فيه والده أو والدته
فهل سيؤثر هذا على تكوينهم الأسري والعاطفي؟؟؟؟؟؟؟؟
لنقف على هذه النقطة
لو رجعنا للماضي لوجدنا الألفة والانتماء السري رغم بساطة الحياة وصعوبة ظروف
المعيشة ولكن كانت
الأسرة واحدة يجتمعون في اليوم ثلاث مرات على وجبات الطعام
يتناقشون ويتحدث كل فرد عن ما يناسبه ويخصه
يخرج الأب للمسجد وبيده أبنائه ويخرج إلى السوق وهو بصحبتهم صغاراً أو شباب
وكذلك الأم تكون في المنزل ومعها أبنتها تساعدها وتتعلم منها وتغرس فيها الأخلاق
من خلال الحياة
والحوادث التي تحصل أمام عينيها تزيدها قوة وتحمل
لكن الآن لا نسلم لأبنائنا أقل المسؤوليات ولا نستطيع الاعتماد عليهم نشئ لماذا؟؟؟؟
لأننا دائما نجعلهم في معزل عن الواقع الذي نعيشه
ويذهب جهدنا في غير منحناه الطبيعي بسبب جهلنا بأهمية احتضان أبنائنا وبناتنا
حتى ولو من خلال المجتمعات المدرسية لأنها ربما يكون لها أثر كبير في تعويض النقص
الذي يشعر به الأبناء
أتمنى من الجميع التفاعل مع الموضوع لأنه أصبح الآن مشكلة نعاني منها في كل مكان
على مستوى المدرسة والبيت والمجتمع[/align]