في الحقيقة أستنبطت العنوان من الحكمة التي قالها سيدنا علي رضي الله عنه " عُمّرت البلدان بحب الأوطان وحب الوطن من الايمان " فحب الوطن من الإيمان هي كذلك ما كنّا نراه معلقا بجدران المدارس الإبتدائية لغاية تعليمنا بضرورة حب الوطن فرسخت بأذهاننا و حقا حب الوطن من الإيمان .
الكل شهد مباريات منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا أين كان من أحسن الفرق من حيث الأداء و التنظيم و هو شيء نفتخر به نحن كلنا كعرب و الإنسان العاقل هو الذي يتعلم من هذا المنتخب الوطني – الوطنية الفعلية – من حيث ما يقدمه لبلده و لأهل بلده من رياضة جميلة و نظيفة و وطنية .
الأستاذ حسن شحاتة و القائد أبو تريكة أمثلة يحتذى بها للمدرب الناجح و اللاعب الناجح فنرى كليهما لهم علاقة حب بوطنهم أولا ثم بكرة القدم ثانيا ،،، طبعا أنا لا أفهم جيدا في أمور كرة القدم لأن إختصاصي كرة السلة إلاّ أنني تابعت و رأيت ذلك الإنضباط و التنظيم في الميدان للمدرب الأستاذ حسن شحاتة و للاعبين المصريين فشد إنتباهي حقا تلك الحركة الجميلة من اللاعب المقتدر أبو تريكة و طريقة تآزره مع غزة المتألمة .
نعم هذه هي الرياضة هي حب للوطن و إنتماء قومي قبل أن تكون حركات و تمارين بدنية و خطط تكتيكية ، فالواجب علينا نحن كمدربين أن نزرع حب الوطن في الفئات الصغرى مهما كان التخصص الرياضي و أن نجعل فكرة اللاعب – الطفل – هو إلتحاقه بمنتخب بلاده أولا قبل أن يفكر باللعب مع الأندية الأوروبية أو حتى العربية خارج بلاده ، فسيكون بكل تأكيد في فرقنا على الأقل واحدا شبيها للقائد أبو تريكة .
تحية خاصة للمدرب الأستاذ حسن شحاتة و للقائدة بوتريكة و لكل أعضاء منتخب مصر لكرة القدم .
لكم أنتم تحياتي الرياضية
المدرب / طه الجزائري