[align=center]
دموع طفل...
طفلٌ كزهرةِ الربيعِ وكعصفورِ بستانِ الحياة.
وساعدٌ من سواعدِ الغد وأملٌ مشرقٌ في صفحةِ الوطنِ .
طفلٌ بري وشمعة مضيئة لا تنطفي وفراشة جميلة لا تكل ولا تمل .
انه نبعاً للحياة.
وأملٌ الغد .
والمستقبل الواعد.
هبة من هبات الإله .
وزينة من زينات الحياة .
خطواتهُ متعثرة تارة يقوم من خطواتهِ ويستمر وتارةٌ يقسطُ ومن ثم يصيح .
خطواتهُ كانت على موعدٍ من خطواتي .
طفلٌ منزويٌ قابعٌ في زاويةِ ذلك الجدار يخيم على وجهِ الملائكي حزناً لايرحم وعيوناً شاحبةً ذابلةً غارقةً في الدموعِ .
سألتهُ من أنتَ ولما كل هذهِ الدموع .
أجابني بصمتٍ قاس ٍ ودموعٍ منهارة.
كررت عليه سؤالي من أنتَ ولما كل هذه الدموع.
حاولتُ أن امسح تلك الدموع.
حاولتُ أن اخفف من حرارة تلك الآهات .
تسللت أناملي بحذرٍ إلى دموعه .
قلت دعني أشاركك.
دعني اخفف آهاتك واطفي بحناني نيران حزنك .
قال يا عم ابعد يدك.
أخشى أن يسقط دمعي على كفك فيحترق .
بقلم:
العضو :
عاشق الغربة .[/align]مع أصدق تحية ..