فوضويتي لازالت مستمره..
كي يُرتب الحرف نفسه..دون أن أنمقه..
كي تخرج مني الكلمات دون أن أرتبها...
تتسابق.. إلى الورقه..
متمنيه..أن تكون جميله..في أعينكم..
أن لاتكلوا من قرائتها..
كم تغير العالم من حولي عندما أشرقت شمس ذلك الصباح
مسكينه حروفي..
كتب لها اليتم..
عندما سلب حبرها..
وقتل عشقٌ لطالما عزفت له ألحانها
لا أعتراض على القدر..
مسكينه أنا..
كتبت لي الموت
بعد خروج روحي ..
أمام عيني..
كفنت..
و وريت الثرى
أيضاً أمام عيني..
قرأت عليها الفاتحه
ولا زلت..كلما مررت بقبرها
كم كانت جميله تلك الأيام..
قبل أشراق شمس السبت..
كانت لا تنام حروفي..
إلا وقد أروت عطش الورق لها..
كنت احب الحياة..
كانت روحي ..هي سبب حبي للحياة
لكن بموته..
ستظل الليال تذكرني بروحي..
ويجرحني..نزف أقلامي..
ويجرحني..تكرار..مشهد موته..
لفض أنفاسه بين يدي
وما يجرحني أكثر..
وصيته لي..أن لايتوقف..
حرفي عن فوضويته..
وروحي عن مرحها
وقلبي عن عشقه
بموته كتبت بصفحات القدر
موت رجل..
وجرح أنثى
وأحتراق..حياتي
سما الدوحه
28/2/08