[align=right]Oo
oO
.
أبواب كئيبة
لاتتكلم ولاتنبس ببنت شفة..
لاتهمس شيئاً
لاتُحاكيني
لاتُنصفني
ولاتُدنيني
ولاتمسح الدمع من عيني
لا..
هاأنذا أقترب منها
وأسمعها الآن
ربااااه
إنها تجهشُ بِالبكاء وتروي قصص سالفة مر عليها أوان
وقت طويل من الأمد تبدد وهي تنتحب وتبكي
تشدُ على المقابض
إثر الوجع الكامن فيها
والنوافذ.. تلك النوافذ من الأحلام تضحك
ساخرة
وكيف أنهرها وأنا أعلم بفشلي الذريع
وعادت يديّ فارغتين
لهذا ضحكت نوافذي
أضناها إنتظاري وجلوسي أمامها كُلّ صباح فاتحة ذراعيّ
رباااه أنها تُهلوس ضحكاً
تُرى أيحق لها؟
خائفة أنايّ من المجهول فالوقت لايرحم ولايكفي لِسدّ رمق أحدنا
وليس بِقادر على إشباع جوع رغباتنا البسيطة
فَننتهي
فلا الوقت يرحمنا وربما لم نرحم نحنُ أنفسنا
حفنة من تُراب يّذروها علينا باتت في النهاية تكفينا
شفاهُ كالجمر غدت برقاً وربما شهاب
ضوء ورمال نأوي لسيل الأسراب
يُغطيني الدفء وتُعريني الرياح وترفل الأثواب
أخيراً..
سهرتُ وقلقتُ وأرقتُ حتى صاح أن حيعلا
غدى صباحي يابساً.. كشفاه لم تعرفُ القُبلا[/align]