تاه القارب فأكل الركاب زملائهم؟؟؟
روى كارلوس بيناليس(19 عاما)وهو أحد الناجين من حادث جنوح قارب كان يقل 57 من المهاجرين غير الشرعيين
من الدومينيكان الى بورتو ريكو وعثر عليه في 15 مارس من عام 2001م في الكاريبي.
ولم تجد سلطات هايتي التي تتقاسم السيادة على جزيرة هيسبانيولا مع جمهورية الدومينيكان سوى 16 جثة في القارب الذي ظل تائها لعدة أيام
في عرض البحر قبالة جزيرة البقر(جنوب شرق).وكان يوجد ثلاثة أحياء في القارب لكن أحدهم توفي في أحد مستشفيات هايتي.
وقد نقل كارلوس الى مستشفى باراخونا في جمهورية الدومينيكان حيث روى للصحفيين تفاصيل المغامرة_الكابوس..
وقال الناجي الشاب:" بدأالناس يموتون..وكنا نرمي بجثثهم من المركب.وفي كل يوم كان يموت المزيد من الركاب..ومع مرور الوقت لم نعد قادرين
على تحمل الجوع وشرعنا في أكل الجثث..بدءا من السيقان".
وتابع:"عندما أصبحنا في عرض البحر وكانت تظهر في البعيد سواحل قدرنا أنها بورتو ريكو..توقف محرك المركب مرتين..فاعتبرنا ذلك نذير شؤم"
وأضاف:"تخلص البحاران المرافقان من المحركين ..مشيرين الى أن ذلك يخفف الحمل على المركب ويسهل حركته باستخدام المجاديف.لكن البحارين حولا صفيحتين للوقود الى
عوامتين وتركا المهاجرين المساكين .واعدين بالعودة لاحقا".
واستطرد بيناليس :"تركا المركب تتقاذفه الأمواج.ونحن لانعرف مانفعل .نشرب مياه البحر المالحه وننتظر الموت في أي لحظه"
وقال ان أحد الأوقات الأكثر رعبا كان عندما توفيت شابتان حاملتان.بعد أن أجهضتا في أعقاب وفاة زوجيهما.
ويتذكر بيناليس:"لقد أصابهما الهلع وكنتا تصرخان فأسقطتا الجنيني وتوفيتا تقريبا في الوقت نفسه".
اختكم الريم