السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز...أختي العزيزة ...
هل فكرت يوماً -بجدية - بتفاهة الغناء؟
هل راودتك فكرة ترك الأغاني؟
هل أنت ممن ابتلي بالغناء ولايدري كيف السبيل إلى هجرها؟
إن لم تكن ممن يستمع للغناء
فهل فكرت بخدمة هذا الدين؟ وإنقاذ الملايين من شباب الأمة وفتياتها من وحل الغناء؟
هل فكرت يوماً بأن "من دعى إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه غير أنه لا ينقص من أجورهم شيئاً"؟
هل تمنيت أن تكون من أهل الخير ومن الدعاة إليه؟
بعض الخطوات العملية لترك سماع الغناء لمن أبتلي به :
1 - اجلس مع نفسك، واسألها بكل صراحة: ما الذي يجعلك تستمع إلى الأغاني؟
هل لأنك تجد متعة في سماع الأغاني؟
هل تستمع إليها من باب الفضول؟
هل تستمع إليها من باب التقليد؟
2 - انظر: كم تقضي من الوقت؟ وما المردود العملي من هذا؟
لن تجد مردودًا سوى(ضياع دين/ ضياع وقت/ ضياع واجبات/ غضب الله/
البعد عن مواطن الخير/ موات النفس/... إلخ).
3 - اسأل نفسك:
هل سماع الأغاني فعلاً ممتع؟
ألا يوجد طريقة أخرى لملء أسماعك بالحلال؟
ما تأثير هذا الفعل على نفسك وقلبك؟
هل فعلاً تريد أن تتخلص من هذا الفعل؟
4 - امسك القلم والورق، واكتب:
ما الذي يدفعك لهذا العمل؟
الأصدقاء/ الفراغ/ البقاء وحدك/... إلخ.
5- انظر كيف تعالج كل واحدة.
أ - إن كان البقاء وحدك يدفعك في هذا، فاعلم أن الله
تعالى يراك.
ب - لا تجلس وحدك، نادِ أخاك، أو صديقك، أو أختك، أو
زوجتك، أو أمك، أو أي أحد ممن تثق فيه.
ج - لا تفتح الإنترنت إلا في وجود أحد من الصالحين.
وإذا ظهرت نتيجة طيبة، فعوِّد نفسك على أن تفتحه في وقت
لا يكون فيه أحد، بعد استشعار أن الله تعالى معك. 5 - حاول أن تستمع للقرآن وأنت جالس على جهاز الكمبيوتر.
6 - أنزل برنامج الذاكر على جهازك.
7 - تذكر أنك قد تموت وأنت على حالتك هذه، وأنك تبعث عند الله على رؤوس
الخلائق، وأنت تستمع إلى الاغاني.
8 - اخرج إلى الحدائق والأزهار، وشاهد الخلق، انظر إلى السماء كثيرًا، واستمتع
بالنظر إلى السماء والأرض والأشجار والأزهار.
9 - سر على شاطئ البحر أو النهر، وتمتع بالمناظر الخلابة.
10 - شاهد من البرامج ما هو نافع لك، وأشغل نفسك بالبديل المباح عن الحرام.
11 - الإنترنت ليس كل شيء في حياتنا، حاول أن تشغل نفسك بأنشطة حية بعيدًا عن
الإنترنت والكمبيوتر.
12 - إن كنت تشكو من شيء دفعك إلى هذا الفعل، فاسع إلى علاجه بشكل فعّال
وحقيقي.
13 - استعن بالله، فما خاب من استعان به ودعاه.
14 - كافئ نفسك بنزهة، أو أكلة، أو شيء تحبه نفسك، ما دام مباحًا.
15 - اشكر الله تعالى أن وفقك، فمن شكر الله، زاده الله من نعمه، وليست هناك
نعمة أفضل من التزام أوامر الله تعالى.
منقول
ادعو لي بالثبات على دين الله