[align=center]
كلٌ منَّا له قدرٌ يريده الله تعالى فيه من الحكمة والخير الكثير ,,,,
حتى لو كان ظاهر ذاك القدر شر فباطنه فيه الرحمة لأنه لايأتي منه سبحانه
إلا ماهو خيرٌ لعبده " والشر ليس إليك .... "
فتقبل حالك وما قُدِّر لك ولا تقارن نفسك بغيرك لأنه الرضا بعينه
الذي يجعل في نفسك الإيمان على الإصرار للوصول للقمة وتسبق من كان في طريقه إليها ,,,
وعند الوصول لا تقف عندها قم ولوِّح لمن هم دونك وساعدهم كي يصلوا
بتواضع وصفاء قلبِ منفقٍ للخير هو قلبُك أنت ... فلا يزكو الشيء إلا بإنفاقه .
وإذا فشِلت فلا تنعِت نفسك بألفاظ تقلل من عزيمتك في إصلاح ذاتك
وأنها فاشلة وأعطها فرصة بعد فرصة واشحنها بالعزيمة الصادقة وتذكر قول
ابن القيِّم الجوزية رحمه الله تعالى :
( فعزيمة القصد تمنعه من ضعف الإرادة والهمة ، وصدق الفعل يمنعه من الكسل والفتور )
قِمَم
[/align]