((هذا سبب دمعي))[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سحاب عيني يهل وماطره مستديم = على بياد الخدود وسيل اشعابها
لكن ماصار نبته مثل روضة خريم = لو إن سحب العيون يصب صبابها
نبت السحاب القهر والحزن مع شوك ضيم = وفي وسطها ذود فكري دوم يرعابها
في ذمتي ماأستغيث الله بمثله يغيم = ياجعل هاك المزون تصد بغيابها
ودمعي هذا مايقارن مع دموع اليتيم = لا صار دمعه لدنياِ ماأنقفل بابها
يمديه يبني صروحه تحت عين الرحيم = وتصبح همومه جنايز فوقها ترابها
أما دموعي تخاطب وقت واقع أليم = من واقع الامه اللي طاح جلبابها
لو أفتح ضلوعها وأشوف حال الصميم = بانت لي أثار عزه ذابت هضابها
وشلون أوصف ربيع الدين عود هشيم = والعزه نشوفها مكسوره حرابها
كانت ظروف الرسايل عبر وقتٍ قديم = مكتوب هذي سيوف الحق بنصابها
واليوم طنش تعش خلف المريد الرجيم = والروس تحت الشقا والعز لذنابها
ظرف الرساله بخط الذل شكله وخيم = والمشكله بالرساله بان كتابها
قالو نعيم الجحيم أصله جحيم النعيم = وهي لعبة الحيه أم جنيب وأنيابها
غمض ولا تفتح ألا وقت يومٍ عظيم = أوامرك يالمصالح وأنتي أولابها
نشوف الاطفال في غزه غزاها الجحيم = من بين نيران ظلمٍ زاد مشهابها
ولو قام طفلٍ يشيل حجار ماهو بريم = قالو بصوت الهلع أمه بإرهابها
ماشافو القتل والتشريد شكله عديم = ببلادنا ماتت أمالٍ مع أصحابها
في كل دارٍ سكتنا قدم خطبٍ جسيم = ولا زالت أيامنا بالقهر دولابها
والحين واقع ألم نحو الرسول الكريم = وسط المحاديب حسرة حزن تشقابها
اللي بقلبي عطاني نور ليلٍ بهيم = وأقرب من القلب والا العين وأهدابها
جبل بحر شمس صبحٍ مسك هبة نسيم = ولولاه كان المساجد شرق محرابها
يعني نبي والوحي من عند ربٍ عليم = يعلم عن أطيب رساله كان يحرابها
واليوم يحقر وحنا بين سينٍ وجيم =ياحسرتي بس حسره ويش نبغابها
ياجعل رحمٍ يجيب الذل يرجع عقيم = وتحلق لحا الذل حتى تصحي أشنابها[/poem]
((( الشاعر عبدالرحمن مجاهد البراق )))